انتقدت وزيرة الاستيطان والمهمات القومية الإسرائيلية أوريت ستروك صفقة الرهائن التي يجري التفاوض عليها في مصر، وقالت إنها "رهيبة وتثير التساؤلات حول حق الحكومة في البقاء في السلطة".

 
وفي حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت ستروك: "هناك جنود تركوا كل شيء وراءهم وخرجوا للقتال من أجل أهداف حددتها الحكومة، ونرميها في سلة المهملات لإنقاذ 22 شخصا أو 33 أو لا أعرف كم"، معتبرة أن "مثل هذه الحكومة ليس لها الحق في الوجود".
 
ويشبه خطابها خطاب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب الصهيوني الديني الذي تنتمي إليه ستروك، والذي هدد أمس بصورة غير مباشرة بالانسحاب من الائتلاف إذا وافق على الاتفاق الذي يتم التفاوض عليه في مصر.
 
وأدان زعيم المعارضة يائير لابيد تصريح ستروك، قائلا إن "حكومة تضم 22 أو 33 عضوا في الائتلاف المتطرف ليس لها الحق في الوجود".
 
ودعت "حركة الحكومة النوعية" في إسرائيل، في بيان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إقالة ستروك، معلنة أن "إسرائيل الآن بحاجة إلى الوحدة وليس الانقسام، المسؤولية وليس الشعبوية السياسية".
 
ووصف شير سيغل، الذي يحتجز والده كيث سيغل كرهينة في غزة، كلمات ستروك بأنها تعبر عن "ازدراء حياة الإنسان على أعلى المستويات".
 
وتشير تقارير إلى أن 129 رهينة ما زالوا في غزة، وليسوا جميعهم على قيد الحياة، وذلك بعد إطلاق سراح 105 خلال الهدنة في نوفمبر، في حين جرى إطلاق سراح 4 رهائن قبل ذلك.
 
وحرر الجيش 3 رهائن أحياء، كما تم انتشال جثث 12 رهينة، من بينهم 3 قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي.
 
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 34 من الذين ما زالوا محتجزين لدى "حماس"، مستشهدا بمعلومات استخباراتية ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.