د. أمير فهمى زخارى
رش الماء إشارة لامتلاء الشعب بالروح القدس نتيجة التناول. والكاهن بعد هذا يصرفهم ليكونوا نورًا للعالم بهذه البركات التي نالوها، فهم قد اتحدوا بالجسد والدم فامتلأوا بالروح القدس.
ورش الماء هو نوع من البركة لأن الكاهن أمسك بالأسرار بين يديه. ورش الماء هو بديل عن وضع الكاهن يده على كل واحد من الشعب إذا كان الشعب كثيرين.
وفى بعض الكنائس والاديره يقف الشعب وخصوصا فى عيد الشعانين حاملين زعف النخيل ويرش الكاهن عليهم المياه بعد انتهاء القداس من على سطح الكنيسه...
ومع المقال لينك رش المياه من على سطح دير سمعان الخراز على الشعب وهم يحملون زعف النخيل
وتوزيع لقمة البركة هو المتبقي من طقس الأغابي القديم `agapy الذي كان فيه الكاهن مع الشعب يتناولون الطعام في وليمة محبة.
ولقمة البركة هي من قربانات الحمل الذي تم اختيار أحدها لإتمام السر. وذلك لأن كل قربانة من هذا الحمل كانت عرضة لأن تؤخذ لتقدم ذبيحة وتصير جسد المسيح. ولذلك يجب تقبيل لقمة البركة قبل أكلها.