قضت محكمة الجنايات الكويتية، برئاسة المستشار عبدالله العصيمي، بحبس الإعلامية حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار عن تهمة التحريض على الفسق والفجور.
كانت محكمة الجنايات كانت قد وجهت إلى الإعلامية حليمة بولند تهمة التحريض على الفسق والفجور وإساءة استخدام الهاتف، وذلك بسبب صور ومقاطع فيديو.
وقدم المدعي شكوى ضد الإعلامية حليمة بولند مدعيا بأنها حرضته على الفسق والفجور عبر صورها وفيديوهات خاصة بها، فيما أدعت المتهمة ضد المجني عليه بأنه أساء إليها بالسب فقدمت شكوى ضده بتهمة السب.
وحققت النيابة العامة في الكويت مع المذيعة، وقالت حليمة بولند أثناء التحقيق معها إنها لم تتعمد خدش الحياء من خلال الصور التي نشرتها، واستكملت النيابة التحقيقات معها وظلت تنكر رغبتها في الخروج عن التقاليد الكويتية عن قصد.
وكانت المذيعة شاركت بفيديو وتحمل الهاتف، وقالت: "المفاجأة أن هذا التليفون من الذهب وألماس شوفوا الجمال والتفاصيل الأنيقة والحلوة»، وتابعت: «أنا طالبتها باسمي ذهب عيار 24، في ذهب عيار 21، وعيار 18، وفي مطلي ذهب، وفي ألماس أن طالبته ألماس، وكله بأسعار مختلفة يبدأ من 900 دينار إلى 10 آلاف دينار حسب الطلب»، وبالتالي تعرضت إلى الانتقادات على إهدائها لذاتها هدية بتلك التكلفة الباهظة ورُفض إنفاقها أموال طائلة على هاتفها.