جاءوا من الزقازيق، قرية «العدوة»، بمحافظة الشرقية، بلدة الرئيس محمد مرسى، للمشاركة فى مليونية «الكارت الأحمر» أمام قصر الاتحادية، والمطالبة بإسقاط الإعلان الدستورى، وتأجيل الاستفتاء على الدستور، وذلك بالتزامن مع انتقال المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن بالزقازيق، مساء أمس الأول، إلى ديوان عام محافظة الشرقية، الذى يبعد حوالى ٥٠٠ متر عن منزل الرئيس محمد مرسى عقب اشتباكات قرب المنزل أسفرت عن إصابة أكثر من ٢٥ شخصاً.
«إحنا بلديات الريس وجايين فى مسيرة وبنشارك عشان نقوله إحنا مش إخوان ومن حقنا تحترم رأينا»، يقول أحمد السيد سليم، الذى يسكن فى قرية العدوة. ويضيف: «إحنا بيتنا بجوار بيت الرئيس ومن ساعة آخر خطاب البلد مولعة ومحاصرين بيته لأنه مش بيسمع». وأعرب «سليم» عن رفضه قرارات الرئيس ورفضه الإعلان الدستورى والاستفتاء على الدستور، قائلاً: «أهل قريته مش عايزينه ومادولوش صوتهم، وقراراته الأخيرة ولعت القرية كلها لأننا ضده، وتعبيراً عن غضبنا حاصر أهل القرية منزله ومنزل إخواته عشان يعرف إننا مع الناس وضد قراراته».
أما نبيل جاويش، وهو أحد أهالى القرية الذى جاء للتظاهر ضد قرارات الدكتور محمد مرسى، فقال: «أنا انتخبته لأنى عارف إنه راجل طيب ومحترم ومعروف فى البلد، ولكن قراره الأخير لا يحترم أى سلطة فى البلد، كما أن جماعة الإخوان يتعاملون وكأنهم أصحاب البلد وهذا ما نرفضه». وأضاف: «أهالى قرية العدوة منذ الخطاب الذى ألقاه وهم فى حالة من (الغضب) وبالفعل هناك مشاجرات بين الأهالى وعائلة الدكتور محمد مرسى وأعضاء حزب الحرية والعدالة بالقرية وبقت (يا إحنا يا هما فى البلد)» - حسب تعبيره.
وأكد سليم السيد، أحد المشاركين فى التظاهرات، أن أهل القرية يرفضون أغلب قرارات «مرسى».