اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار ظهور أية على يد قداسة البابا سانوتيوس (شنودة الاول) الخامس والخمسين الاسكندرى (٩ برمودة) ١٧ أبريل ٢٠٢٤
في مثل هذا اليوم ظهرت آية عظيمة علي يد أبينا القديس قداسة البابا سانوتيوس الأول الخامس والخمسين من باباوات الأسكندرية، الذي تولي الكرسي من 13 طوبة سنة 575 ش. إلى 24 برمودة سنة 596 ش. (سنة 880). وهي أن هذا البابا كان قد صعد إلى برية شيهيت ليصوم الأربعين المقدسة مع الآباء الرهبان. وفي أسبوع الشعانين أقبل كثيرون من العربان علي البرية لنهب الأديرة وأقاموا هناك علي الصخرة الكائنة شرقي الكنيسة وسيوفهم مجردة استعدادا للقتل والسلب.
فاجتمع الأساقفة والرهبان وقرروا مبارحة البرية قبل عيد القيامة المجيد، ورفعوا الآمر إلى البابا سانوتيوس، فقال له: أما أنا فإني لا أفارق البرية إلى أن أكمل الفصح
وفي يوم الخميس الكبير عظم الآمر وزاد القلق فأخذ هذا البابا عكازه الذي عليه علامة الصليب , وأراد الخروج لمقابلة العربان وهو يقول " الأفضل لي أن أموت مع شعب الله " فمنعوه من الخروج ولكنه عزاهم وقواهم ثم خرج إلى العربان وبيده ذلك العكاز. فعندما رأوه رجعوا إلى الوراء وفروا هاربين كأن جندا كثيرين قد صدوهم عن ذلك المكان ولم يعودوا إليه من ذلك اليوم بقصد سيئ ,
و تحتفل الكنيسه بتذكار نياحة قداسه البابا شنودة الأول في ٢٤ من شهر برمودة
بركه صلاته هذا الأب تكون معنا آمين...
ولربنا المجد دائما أبديا آمين...