محرر الأقباط متحدون
عظة الأحد .. أذيعت كلمة لقداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، عبر قناة ON وذلك في إطار برنامج عظة الأحد الأسبوعية.
وتناول قداسته من خلال قراءات قداس اليوم وهو الأحد الخامس من الصوم الأربعيني المقدس (أحد المخلّع)، وموضوع إنجيله وهو "شفاء مريض بيت حسدا" في إنجيل يوحنا والأصحاح الخامس، مشيرًا إلى قيمة وأهداف الصوم، وهي:
١- الاعتكاف.
٢- الانقطاع عن الطعام.
٣- الشبع الروحي.
٤- الاتضاع ونقاوة القلب.
وأوضح قداسة البابا أن الأسابيع الأربعة التي تتوسط الصوم المقدس تُعبر عن قصة الإنسان والخطية (مرض الروح)، "لأَنَّهَا طَرَحَتْ كَثِيرِينَ جَرْحَى" (أم ٧: ٢٦)، كالتالي:
١- أحد الابن الضال (الاختيار للخطية).
٢- أحد السامرية (تكرار الخطية).
٣- أحد المخلّع (الاستمرار في الخطية).
٤- أحد المولود أعمى (مرار الخطية).
وشرح قداسته الجوانب الجيدة في مريض بيت حسدا، من خلال:
١- إرادته للشفاء، "«أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟»" (يو ٥: ٦).
٢- عرَض حالته بصدق، "«يَا سَيِّدُ، لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ الْمَاءُ. بَلْ بَيْنَمَا أَنَا آتٍ، يَنْزِلُ قُدَّامِي آخَرُ»" (يو ٥: ٧).
وأعطى قداسة البابا رسائل مستفادة من معجزة شفاء مريض بيت حسدا، هي:
١- الرجاء والأمل للمرضى.
٢- الله يستطيع أن يرحم ويمد يده، "«قُمِ. احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ»" (يو ٥: ٨).
٣- عدم التكاسل عن خدمة أي محتاج، "لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ" (يو ٥: ٧).
٤- عدم ضيق الفكر والقلب، كاليهود "فَقَالَ الْيَهُودُ لِلَّذِي شُفِيَ: «إِنَّهُ سَبْتٌ! لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَحْمِلَ سَرِيرَكَ»" (يو ٥: ١٠).