السبت ٨ ديسمبر ٢٠١٢ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم: شريف منصور
القتلي يزداد أعدادهم يوميا و المصابين بالمئات وقلوب الملايين من أبناء مصر تعتصر ألما وحزنا علي مصر.
العين بالعين و البادئ اظلم. هذا هي الشريعة التي يريد أن يطبقها عصابة الأخوان المجرمين و مؤيديهم من قوم محرفين و محترفين تزوير الدين. باعة أقوال الله الذين يبيعون كلام الله ليس من اجل وجه الله عز وجل بل من اجلهم.
من شريعتكم نشهد أنكم انتم البادئون بالقتل و القتال، انتم المعتدين علي شعب مصر المسالم انتم المعتديين علي شعب الله المسلم و المسيحي الذي لا يريد الا السلام الاجتماعي مبني علي احترام حريات الشعب كله. لا نريد أوصياء علينا فالله هو الوصي لا شريك له. لا اخو انجي ولا سلفي له حق الوصاية علينا فنحن نعرف أن من يحب الله يحب وطنه ويحب أهله ومن يكره الله يقتل أخيه بلا أي سبب.
محمد مرسي فقدت شرعيتك للأبد خنت الامانه و مات علي يديك وبسبب قراراتك و عصابة الأخوان المجرمين ومؤيديك المئات من شعب مصر الأبرياء . لقد قتلتم المصريين واستبحتم دمائهم لأنهم يعترضون علي تأليهك لنفسك و تأليه قراراتك. وعدت وخلفت وعدك وحلفت و خنت الحلفان و من كثرة الحلفانات الباطلة ، لو صمت حياتك كلها عن كل حلفان باطل و الله ما كفرت عن نصفها في البقية الباقية منها.
حكومة تستخدم السلاح ضد الموطنين المعترضين عليها هي حكومة باطلة و رئيسها مجرم لأنه أصدر قرارات شقت صف الشعب المصري.
حكومة لا تحافظ علي الأمن و تترك أنصارها يمارسون البلطجة ضد الشعب حكومة ديكتاتورية تستدعي الخلع فورا.
أما الطريقين فأفضلهم مر
الطريق الأول : الاعتصام أمام مقر الرئاسة الاتحادية ومنع دخول أو خروج محمد مرسي منه إلي أن يعلن استقالته دون إراقة دماء . و هذا ما لن يحدث بسبب العصابة التي أتي منها محمد مرسي. فسنري دماء المصريين تسيل و في النهاية سيسقط محمد مرسي سقوط لم يراه حاكم مستبد وضع نفسه وقراراته في مصاف القرآن كلام الله. لا يراجعه أو يناقشه أو يعترض عليه أحد. و سيسقط بعد أن يصبح دم المصريين يجري في شوارع مصر من شمالها إلي جنوبها. وهو الحدث الذي لم يحدث قط في تاريخ مصر لا قديما ولا حديثا.
الطريق الثاني : اعتصام المعارضين حول لجان الاستفتاء علي المشروع الدستور الغير معترف به من غالبية الشعب . و يمنعوا التصويت بكل الوسائل السلمية و سيموت من يموت من أجل ان نظهر للعالم أن مصر اغلي واكبر من أن تحكمها عصابة الأخوان المجرمين.
و يخرج علينا القضاة بقرار صريح باعتبار محمد مرسي رئيس مخلوع و تنزع عنه كل صلاحياته ويعين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا للبلاد يعاونه مستشارين المحكمة العليا الدستورية. وهذا الحل أيضا حل مر سيموت فيه الكثير من أبناء مصر الأبرياء بسبب رعونة وغباء و إجرام الأخوان المسلمين.
في النهاية سيتخلص شعب مصر من حكم هذه العصابة دون ان يلزم تدخل عسكري أجنبي فيها، إلا إذا قرر الجيش أن ينضم للعصابة ويدافع عنها و يترك مهمته الوطنية الأولي وهي الدفاع عن ارض مصر و كل المصريين. وفي هذه الحالة سنري مصر تدمر أمام أعيننا كما نري في سوريا. و في الحالتين السبب في هدم تلك الدول سواء مصر أو سوريا أو ليبيا هي عصابة الأخوان المسلمين. و نصيحة أخيرة للملكة العربية السعودية و شركاءها أن لم تنصفوا المصريين ضد طغيان هذه العصابة، ستندمون حيث لا ينفع الندم عندما تفقدون عروشكم.
وهذه رسالتي لمحمد مرسي كما سبق وأرسلت عدة رسائل لمحمد حسني مبارك الغبي الذي سبقه.
الغي الإعلان الدستوري المشين و أوقف الاستفتاء و أعيد تشكيل اللجنة الدستورية علي يد قضاة مصر و ابتعد عن القضاء ورجال القضاء و ابتعد عن الصحافة وحرية التعبير ولم البلطجية كلاب عصابتك عصابة الأخوان المجرمين. وبعد كل هذا قد وأقول قد يتركك الشعب ترحل في سلام.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع