أعلنت القوى الإسلامية والثورية الداعية للتظاهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامي اليوم، عن تعليق هذه الفعالية مؤقتا لإعطاء الفرصة لمبادرة رئيس الجمهورية محمد مرسي؛ للحوار مع القوى السياسية غدا، مع بقاء هذه الفعالية وغيرها خيارا مطروحا ما لم يتوقف مخطط التخريب والانقلاب على الشرعية في البلاد.
وقالت الصفحة الرسمية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، إن الفاعليات مستمرة، وأضاف في بيان له "مهما سمعتم عن تراجعات فإن موعد الحشد اليوم، أمام مدينة الإنتاج الإعلامي قائم بلا تردد وبكل قوة ولكنه أصبح الثالثة عصرا، ولا شك بداهة ومنطقيا أن هذه الحشود المليونية الضخمة المؤيدة للشرعية، والتي ستحتشد أمام مدينة الإنتاج الإعلامي في مكان بعيد عن الحشود الأخرى المعارضة، هي ضرورة لإحداث التوازن الوطني رعاية للسلمية، وحفاظا على المكتسبات الوطنية تجنبا لضياع كل شىء، ولا يزال الأمل الكامل في التزام الجميع "معارضين ومؤيدين" للسلمية الكاملة برغم ما يوجد من ضخامة الحشود رعاية للتوازن والاستقرار وعدم انفلات الأمور".
وأضاف "لا يمكن بأي حال أن تأتي ساعة الحق فيتخاذل صادق يخشى الله، ولذلك فإنني أؤيد كل التأييد وأرجو هذا الحشد الجرار لمليونية فائقة حفاظا على الشرعية والتي ستكون الجمعة، أمام مدينة الإنتاج الإعلامي بوابة 4 بمدينة 6 أكتوبر، توقيا لضياع البلاد وسدا لباب الفتنة بل ولا أرى عذرا لمن يتخلف عنها أيا ما كانت الظروف سواء من القاهرة أو المحافظات".
وتابع قوله "قد جاءت ساعة لا يغدر فيها أصحاب العهود ولا يتراجعون وليس المواعيد مع بيعتنا هي ما نتخلف عنها إذا جاءت ولا نترك أوطاننا نهبا للجرائم وإسقاط القانون ونحن مختبئون في بيوتنا وما أظن أن يعود الناس إلى بيوتهم إلا بعد أن تحسم الأمور، توكلوا على الله حق توكله وامضوا حيث تؤجرون".
يذكر أن القوى الممتنعة هي (حزب الشعب، والجبهة السلفية، وحزب البناءوالتنمية، وحزب الحضارة، وحزب التوحيد العربي، وحزب السلامة والتنمية، وحركة أمتنا، وائتلاف طلاب الشريعة، وحركة صامدون، وحملة حق شعب، ودعوة أهل السنة والجماعة، وشباب مصر للتنمية، وحزب مصر البناء، ورابطة النهضة والإصلاح، والمكتب التنفيذي شباب الثورة، وحزب الإصلاح).*