أحيت الكنائس القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء، تذكار تجلي وظهور السيدة العذراء على قباب كنيستها بحي الزيتون بالقاهرة الـ56 ، وذلك في 2 أبريل عام 1968.
خليل بك إبراهيم كنيسة السيدة العذراء بالزيتون'>مؤسس كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، لم يكن بحى الزيتون كنيسة حتى عام ١٩٢٤م وكان أول من عمر هذه المنطقة رجل تقي من الاراخنة الميسورين يدعي خليل بك إبراهيم وبمساعدة اقباط الحى فكروا فى بناء كنيسة بعد ان استصدروا أمرا من قداسة البابا كيرلس الخامس فتبرع خليل بك بالأرض وبدأ الأقباط فى جمع التبرعات للبناء ولكن توفى خليل بك فتقدم الأقباط بما جمعوه إلى نجله توفيق وكان المبلغ ٤٥٠ جنيهًا فاعتذر عن قبول المبلغ وتكفل ببناء الكنيسة على نفقته.
وبعد استصدار التراخيص اللازمة اتفق مع مهندس إيطالى يدعى ليمون جيللى لكي يقوم بعمل تصميم للكنيسة على نسق كنيسة أجيا صوفيا بإسطنبول كما استحضر فنانين من إيطاليا لعمل الزخارف ورسم الأيقونات وتم الانتهاء من بناء الكنيسة سنة ١٩٢٥م وقام بتدشينها المطوب الذكر المتنيح الأنبا أثناسيوس الأول مطران بنى سويف والبهنسا وتعيين أبونا دانيال مسيحة أول كاهن للكنيسة وبعد ٤٣ عاما شهدت الكنيسة الحدث الذى أثار العالم وقتها وهو تجلى السيدة العذراء أم النور على قباب الكنيسة وبعد أن كانت الكنيسة مصممة لأن تسع عشرين أسرة على الأكثر صار شعبها بالآلاف ومزارا عالميا تفتخر به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.