رفعت يونان عزيز
من خلال ما نقرأ بالصحف أو نشاهد ونسمع علي شاشات التلفاز وقنواته المختلفة أو شبكة التواصل الاجتماعي " الأنترنت " عن الحرائق بمنشآت مختلفة وحوادث السيارات والمركبات الصغيرة وغير ذلك في الفترة الأخيرة بالشهور الأولي للعام 2024 نجدها زادت , مع ذلك نقدم التحية والشكر للشرطة من خلال أجهزتها المعنية مع المسئولين بالمحليات لا يتوانوا في أداء واجبهم والقضاء يسارع الوقت في كشف الحقائق ومعرفة المخطئ وتحقيق العدالة هذا جيد ورائع . لكن يدور في عقول الكثير من الشعب سؤال هام ما هي الأسباب الغير معروفة التي تؤدي لذلك ؟ ولماذا تعود للظهور بالرغم من التقدم التكنولوجي وشروط السلامة في العمل , يستفسرون إذا كانت أخطاء بشرية أم عيوب أخري فنية ؟
فلو كانت بشرية يجب معالجة الخلل بتعديل قوانين أو إضافة مواد أخري لتحجيم الحوادث فقد تحدث بسبب التواكل والتهاون أو الرعونة في الأداء أو بسبب قائد المركبة أو القائم بعمل ما جراء وقوعه تحت تأثير المخدرات أو المشروبات التي تفقد اتزانه أو يعاني من اضطرابات نفسية أو مرضية أخري أو تحت مظلة الفساد أو غير كفء ومؤهل للعمل الفني الهندسي غير مراعياً شروط السلامة للعمل واستخدام الخامات التي تتحمل أقصى الضغوط والخلل الذي يحدث بالخطأ.
أما أذا كانت عيوب فنية قد تكون في المنتج قطع غيار أو أسلاك كهربائية وغيرها من الأجهزة بأنواعها والمعدات الأخرى يجب استخدام المعايير العالمية السلامة المعتمدة من الهيئات الهندسية الفنية لقياس جودة المنتج وعمره الافتراضي ومدي صلاحيته للأغراض المستخدم فيها نوع واستهلاك . نأمل التركيز علي هذه الحوادث وغيرها من خلال التوعية بكل الوسائل إعلامية وتعليمية واجتماعية ومؤسسات أهلية ودينية .
كما يجب يكون لدور الأجهزة الرقابية أكثر فاعلية والتواجد الرقابي الشامل مع مراعاة الدولة تدعمهم بأفراد أو أجهزة وضبطيه قضائية ونحتاج من مجلسي النواب والشيوخ دور بارز ورائد في التشريع والتقنين ونثق فيهم في تحقيق الهدف . حمي الله مصر وجنبنا كل المخاطر والحوادث والأزمات المختلفة .
رفعت يونان عزيز