محرر الأقباط متحدون
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن استخدام التجويع كسلاح للتركيع انما هي جريمة حرب بامتياز وما يحدث حاليا في قطاع غزة انما هي سياسة عقاب جماعي تستهدف سكان القطاع جميعا ولا يستثنى منهم المرضى والاطفال وغيرهم من شرائح المجتمع الغزاوي .
ما ذنب هؤلاء المدنيين لكي يعاقبوا ولكي يدفعوا فاتورة هذه الحرب القذرة والتي تندرج في اطار التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .
نحن في الشهر السادس للحرب والدمار منتشر في كل مكان وانتشال الانقاض قد يحتاج لسنين طويلة فكم بالحري اعادة الاعمار ولكن المأساة الاكبر تكمن في ان هنالك عائلات بأكملها لم يبقى منها احد وهنالك اطفال نالوا شهادة الميلاد والوفاة معا.
انها مأساة غير مسبوقة ونتمنى ان تنجح كافة المحاولات والمبادرات الهادفة لوقف الحرب .