ايمن منير
هذا الرجُل الذى عاش حياتهِ على الارض كتاباً مفتوحاً لكل مِصرى يجد فيه الرَحِّب والسعة والرحمة والمودة وألتاخى وحُب الوطن وتُرابهِ ظل يَخدِم وطنهِ بكل ماأوتى من قوة ..
كان عظيماً فى قداستهِ وفى تبتلهِ ونقاوة قلبهِ بل عاش قديساً على الارض وعظيماً فى كتاباتهِ واشعارهِ وقفشاتهِ الضاحكة وابتسامتهِ وعلمهِ الغزير وصوتهِ ذو النبرة المُميزة التى تتصف بالحنان والحُب بل أجتمعت فيهِ صفاتً كثيرةً قلما تجتمعُ فى شخصً واحد من ناسك وبطريرك وبابا للمسكونة إلى كاتب وصحفى وشاعر ومؤلف تراث كنسى عريق إلى عالم وحامِّل للعديد من الدكتورهات الفخرية .. من شتى الجامعات فى العالم وكان يُحاضر ايضا بهذهِ الجامعات ..
إلى تاسيسهُ للعديد من كليات أللاهوت والإكليركيات على مُستوى العالم ..
كذلك تم عمل الميرون المُقدَّس فى عهدهِ اربع مرات .. وتعمير كنسي لدِّول بالكامل ونشر الإيمان بها وبناء الكنائس والكاتدرئيات ..
هو صاحب مبدأ من حق الشعب ان يختار راعيهِ وظل هذا المبدأ راسخاً .. انهُ البابا شنوده الذى رسَّم فى عهدهِ ثلاثة ارباع أعضاء المجمع المقدس بالكامل تقريباً فيما عدا الانبا باخوميوس مطران البحيرة الذي رُسم بيد قداسة البابا كيرلس السادس وهو ماتبقى من الاباء الاساقفة والمطارنة الذين رسمهُم قداسة مُثلَّث الطوبي البابا كيرلُس السادس
اطال الله حياتهِ .
ايمن منير