محرر الأقباط متحدون
شارك اليوم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية في افتتاح الصلاة من أجل الوحدة'>أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والذي افتتحه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بمشاركة ممثلين من كافة الطوائف المسيحية، حيث اصطحب رئيس الأساقفة وفدًا من الكنيسة الأسقفية للمشاركة في الصلاة وذلك بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والأنبا إبرآم بمنطقة هليوبوليس.
بدأت الصلوات بترحيب من قداسة البابا تواضروس الثانى إذ شارك بكلمتهِ قائلاً: الصلاة من أجل الوحدة'>أسبوع الصلاة من أجل الوحدة في عامهُ الـ ١١، حيث تكون رؤيتهُ "ماذا أفعل لكي أرث الحياة الأبدية"، إذ يأتي الصلاة من أجل الوحدة'>أسبوع الصلاة من أجل الوحدة متزامنًا مع صوم عيد القيامة، فيجب أن يكون ما يشغلنا في ذلك الوقت أن نُصلي لله ليعطينا قلب طاهر وروحًا مسقيمة في أحشائنا.
فيما قرأ رئيس الأساقفة قراءه من رسالة أفسس، بينما بدأ القس يشوع يعقوب الأمين العام لمجلس كنائس مصر كلمتهِ معزيًا قداسة البابا تواضروس الثاني في استشهاد ثلاثة رهبان من دير القديس مار مرقس والأنبا صموئيل بجنوب إفريقيا، من ثم تحدث عن أهمية الصلاة في حياتنا ووحدتنا، مؤكدًا على أن ليس هناك بديل الوحدة ولا مفر من التنوع.
تضمن اليوم قراءات كتابية وصلوات جماعية وألحان قبطية بالإضافة للصلاة من أجل أسر الرهبان الشهداء أن يعطيهم الله التعزية والسلام.
ضم وفد الكنيسة الأسقفية الكنن "رتبة كنسية" بهيج رمزي، والقس ميشيل ميلاد راعي الكنيسة الأسقفية بالجيزة، والقس فايز نادي راعي الكنيسة الأسقفية بعين شمس والسلام.
الجدير بالذكر إن الكنيسة الأرثوذكسية تستضيف افتتاح الصلاة من أجل الوحدة'>أسبوع الصلاة من أجل الوحدة هذا العام وهي الفعالية التي ينظمها مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر سنويًا.