رفعت يونان عزيز
أمريكا و رصيف الاحتلال
رؤية :-
هذه الأحداث التي تجري علي أرض غزة التي أسفرت عما يزيد عن 31120 ثلاثة الأف ومائة وعشرون قتيل , وما يزيد عن 72 ألف مصاب , التدمير الشامل للبنية التحتية والمباني وشق طريق لتقسيم غزة ثم احتلالها . بالرغم أن أمريكا التي تدعوا لحقوق وكرامة الإنسان والحريات, تملك الحل الأسرع والأشمل في الحق , وإعادة تحقيق العدالة ,وزيادة في النمو السريع للاقتصاد, ورفع معاناة شعوب العالم . إلا أننا نجد التراخي وعدم أخذ قرار بحل القضية الفلسطينية والقضايا الأخرى ببعض الدول في منطقتنا يعد تعنت صارخ وإظهار علني لحقيقة قيادة أمريكا والتابعين لهذا العدوان الإسرائيلي علي غزة وتدميرها كذلك هي التي تستخدم حق الفيتو بعدم وقف العدوان وحل القضية الفلسطينية هذا إعلان بأن قيادات أمريكا جنسيتهم صهيونية الأصل ..
لذا نجد القرار الأمريكي بإنشاء ميناء بحري مؤقت بحدود إسرائيل لإرسال المعونات الإنسانية لشعب غزة .بداية الطريق للقضاء علي القضية الفلسطينية حتي لا تصبح دولة ذات سيادة وعاصمتها القدس .
هذه هي الحلقة الهامة من ضمن سلسلة رحلة الخطة السيئة بداخلها خداع وأكاذيب متنوعة ضد فلسطين والمنطقة ..منها
(1) نجد دخول سفن المعونات الإنسانية للميناء وتقديمها لشعب غزة أيضاً يقدمون لهم مزايا مختلفة ومغرية جداً لتهجريهم لأمريكا ولبعض الدول الأخرى المؤيدة لإسرائيل لتفريغ قطاع غزة من شعبها.
(2 ) تظل إسرائيل بالقطاع وتحتله وأري الخطر أن تكون لأمريكا قاعدة عسكرية لمراقبة الأجواء بعدما تكون غزة في بطن إسرائيل وتمكنها من إطالة زمن تحقيق حل للقضية الفلسطينية.
(3 ) الميناء محاولة ماكرة ضد قناة السويس .
(4 ) فتح بوابات لبؤر إرهابية يستخدموهم عند الحاجة ضد مصر وفلسطين وغيرهما من الدول الأخرى .
(5 ) تريد كتلة الشر المختلفة السيطرة الكاملة علي منطقتنا واحتلال ثرواتها كما تريد إسرائيل معها تحقيق ما يزعماه من فكرة دينية مريضة وهي بناء هيكل سليمان كما تكون لهما السيطرة الكاملة علي المنطقة .
الكذبة الكبرى :- ادعاء أمريكا ضد مصر بأنها ترفض فتح معبر رفح وهذا غير صحيح نهائي فالمعبر مفتوح منذ بداية الحرب العدائية الإسرائيلية ضد غزة ومن تلك اللحظة يتم من خلاله إرسال المعونات الإنسانية المختلفة لشعب غزة لكن الكيان الصهيوني العدائي هو الذي يحاول عرقلة وصول تلك المعونات .
أمنيات : ما نتمناه من الدول الكبرى المشتركة في حق الفيتو ودول العالم كله ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والمحاكم الدولية وكل الدول المتأثرة وغير المتأثرة بكل أنواع القوي الشاملة المختلفة الاتحاد " بالفكر السياسي الراقي الهادف للبناء , العقل الراجح الذكي أراء الحكماء وما تمتلكه تلك الدول من أنواع القوة الشاملة المختلفة بالتصدي لغطرسة وجبروت العدو الإسرائيلي وقائد معركة العداء النظام الأمريكي الحالي بوقف نهائي لمعركة الاحتلال الإسرائيلي لغزة وما يجري بدول أخري من حروب داخلية وخلافات مشاكل داخلية متعددة لتحقيق العدالة فيعم السلام والاستقرار وينتعش ويتقوى الاقتصاد العالمي لخير شعوب دول العالم فالصراع يقتل ويدمر ويخرب ويصنع مشاكل عديدة . حمي الله مصر وشعبها وكل القيادات المختلفة .
رفعت يونان عزيز