![جانب من المليونية
جانب من المليونية](uploads/1374/yoooon.jpg)
جانب من المليونية
بدأت مئات الحشود المتواجد بميدان سيدى جابر بالإسكندرية بالانصراف عقب انتهاء فعاليات مليونية "الإنذار الأخير"، حيث دعت القوى المدنية من فوق المنصة إلى تنظيم جمعة الرحيل الجمعة القادمة بالانطلاق بمليونية جديدة من أمام مسجد القائد إبراهيم إلى قصر رأس التين، للمطالبة برحيل الدكتور محمد مرسى.
من جانبها أصدرت دعت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بيانا دعت فيه جموع الشعب المصرى بالتحرك إلى قصور الرئاسة فى كل أنحاء الجمهورية عقب انتهاء جمعة "الإنذار الأخير".
ودعت أهل الإسكندرية بالتواجد يوم الجمعة بمسجد القائد إبراهيم، للتحرك بعد الصلاة إلى قصر رأس التين لدعم متظاهرين الاتحادية، حيث أكد البيان الصادر عن الجبهة مساء اليوم ألا وقت لانتظار يوم الاستفتاء ولا خيار الآن إلا الرحيل.
وأشار البيان إلى أن الثورة لم تقم من أجل خلع نظام لا يسمع حتى يحكمنا نظام لا يفهم ، والدكتور محمد مرسى تحركه جماعته، واختار أن يكونوا فى صف الإخوان السلفيين والجهاديين والإرهابيين ولم يختار أن يكون حاكما لكل المصريين.
وأضاف البيان أنه كلما أحرجته جماعته من مأزق أحرجه هذا الشعب بتوحده ضده وضد فاشيته ، وعندما ارتفعت الأصوات ضد حكمه واستبداده ساعدته جماعته التى ينتمى إليها فى بالمؤيدين عن طريق الحشد بالتعاون مع السلفيين والجهاديين والتكفيريين ونقلهم بأتوبيسات مدفوعة الأجر لكى يظهر له مؤيدون لفجره وهدمه لمؤسسات الدولة وأخونتها – على حد ما جاء بالبيان - مضيفا: "كان آخرها القضاء عندما حاصرت هذه الجماعات التى لا تعرف شيئا عن الدولة سوى الخلافة، وأن يكون مرسيهم هو الحاكم بأمر الله فى يده التشريع والتنفيذ والقضاء، هؤلاء الهاربون من التاريخ تعلموا مفهوم الدولة من صفحات التاريخ المكتوبة على جلد الماعز ولا يعرفوا أى شىء عن الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التى تدعم الحرية فى الاعتقاد والعبادة دون وصاية الفقيه على السلطة والتجارة بالدين لتحقيق مكاسب سياسية".
وأشار البيان إلى أنه انتهى الإنذار بعد ظهور الشعب المصرى الحقيقى بتعدد أطيافه، فكل من خرجوا لا يعرف أحد فيهم انتماء من بجواره إلا لمصر وحبه لها ورغبته فى عزتها ومجدها.