كشف الفنان علاء مرسي، كواليس إصابته بسرطان القولون، والمواقف التي تعرض لها خلال اكتشاف هذا المرض الصعب، موضحا أنه لأول مرة في حياته يدخل مستشفى كمريض كانت مع هذا المرض الخطير.
وتحدث علاء مرسي، خلال لقائه في برنامج «كلم ربنا»، مع أحمد الخطيب، على الراديو 9090، عن أسرار علاقته بالمولى عز وجل، والمرات التي تحدث فيها إلى الله، مشيرا إلى أنه دائما ما يعترف أنه عاصي.
وأوضح علاء مرسي خلال حديثه، أن الرسول زاره خلال تخديره لإجراء عملية استئصال القولون المِصاب بالسرطان، وشاهد كل أحبائه ووالدته التي كان مرتبطا بيها، لافتا إلى أن لحظة المرض كانت صعبة عليه وعلى أسرته.
وعن تجربة المرض، قال علاء مرسي إنها اختيار من الله ليؤدب الإنسان وينقيه، مضيفا أنه خلال تخديره لإجراء الجراحة الخطيرة في المستشفى رأى سيدنا النبي وصاحبه أبو بكر الصديق وعايش أجواء روحانية، حيث انتقل إلى الموت فعلا في العالم الآخر ورأي كل الموتى من بينهم والدته وصديقه الفنان الراحل علاء ولي الدين وكل أصدقائه، قبل أن يفيق من الغيبوبة، وظل ينادي ربنا ربنا، ويطلب منه السماح والعفو والشفاء.
وأضاف: أنا كلمت ربنا بالفعل وأنا بين الحياة والموت خلال إجراء العملية، لافتا إلى أنه كان يقرأ ما يكتب عنه من شائعات وفاته خلال العملية، وتابع: زعلت جدا، لكن في نفس اللحظة شعرت بمحبة الناس لي وحزنهم على مرضي.