بقلم جُورج حَبيب
يا حَبيباً سَاكناً بِسمَاءك
وَكم وَكمْ فَكرتُ في لِقاءكَ
وأحلاَمي سَرحتْ في جَمَالك
وِعَطفك علي الكُل آسرنيِ
وِحَنانك نَهر وكم أبهَرني
مَا تَركتَ يوماً مخلوقاً وَحيد
لكن سَعيت لهُ وكُنت رَفيق
وَحلقك حَلاوه وِكُله مُشتهيات
مَا حَد ذَاق حَلاوتك وِعرف ينسَاك
يا رَجاءاً لمنْ لَيس لهُ رَجاء
وأملاً نَرنو إليه بالدعاء
في السَماء تَسكُن وَتزهو
وَعِيوننا إليك دائماً تَهفو
وَقلبُك بإتساع المُحيط
يَستوعبُ كُل عَدوٍ وحَبيب
وكم جَمالك وأنت علي العرشِ جَليساً
وَكم نُوركَ علي الكلِ سَطيعاً
أما من حُلم يوماً يتحَقق
للقُياك ويا ليتنا للقاءِك نُحَضِر
فأنت الفَرحُ وبدُونك لَيس فرحاً
فَقلوبنا تَهفو إليك مُنذ دهراً
وَبلقاءك ننسي كُل الالامَات
وَمعك نُعوضْ كُل ما فَاتْ