محرر الأقباط متحدون
أعلنت حكومة هايتي حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أيام وفرض حظر تجول ليلي بعد أن ساءت الأحوال الأمنية بدرجة كبيرة على خلفية اقتحام عصابات مسلحة لأكبر سجنين في البلاد، ما أدى إلى فرار أكثر من 3000 مجرم خطير بينهم قتلة وخاطفون إلى شوارع هذا البلد الكاريبي الفقير المضطرب بالعنف.
صرّح وزير المالية باتريك بوازفير، الذي يتولى السلطة خلال غياب رئيس الوزراء أرييل هنري في الخارج في محاولة لكسب دعم لقوة أممية لاستتباب الأمن في هايتي، أن الشرطة ستستخدم "كل الوسائل القانونية المتاحة" لإعادة اعتقال السجناء الفارين وفرض حظر التجول، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأعلن جيمي شيريزيير، ضابط شرطة سابق من النخبة ويُلقب بـ"بربيكيو" ويترأس الآن اتحادًا للعصابات، مسؤوليته عن موجة الهجمات الأخيرة، قائلاً إن الهدف هو اختطاف رئيس شرطة هايتي ووزراء الحكومة ومنع عودة هنري.
وطلب "شيريزيير" من الشرطة والجيش في هايتي، تحمل المسؤولية واعتقال هنري، وقال: "مرة أخرى، السكان ليسوا أعدائنا؛ الجماعات المسلحة ليست عدوكم.. اعتقلوا أرييل هنري من أجل تحرير البلاد". وأضاف: "بهذه الأسلحة سنحرر البلاد، وهذه الأسلحة ستغير البلاد".