قال هشام حلمي بكر، نجل الموسيقار الكبير حلمي بكر الوحيد،إن والده يعاني من مشاكل صحية عديدة، مثل الكلى والبروستاتا وتقدم سنه الذي أثر على ذاكرته وتركيزه، فإنه يلقى معاملة سيئة من زوجته الحالية وبعض الأشخاص المرتبطين بها.
هشام حلمي بكر:غالبا والدي في أيامه الأخيرة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية من تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON: "عمي كلمني من حوالي يومين، وطلب مني العودة لمصر بسرعة لأن حلمي بكر غالبا في أيامه الأخيرة وأستعد للقدوم إلى مصر، وآخر مرة قابلت والدي فيها كانت نهاية 2019 أو بداية 2020".
تابع: "تصلني أخبار كثيرة عن المعاملة السيئة جدا التي يعيش فيها والدي من زوجته الحالية وأهلها وناس مرتبطين بها، وزوجته أخرجته من شقته في المهندسين، الشقة التي تربيت فيها، ونقلته إلى شقة في أرياف الشرقية لا تليق به أبدا، ولا أحد يستطيع الوصول إليه، لأنهم سحبوا منه تليفونه، وزوجته الحالية تسيطر على كل شيء وتتخذ القرارات".
وأكمل: "تصلني أيضا أخبار من الفنانة نادية مصطفى التي تحرص على زيارته، إن عندها رسائل صوتية من أصدقاء حلمي بكر، تقول إنه يتعرض للاغتيال والتعذيب من أفراد مرتبطين بزوجته، وهذه المشاكل عمرها 7 سنوات، وحاول الكثير من الناس والفنانين إنقاذ حلمي بكر على مدى تلك المدة".
تعرض حلمي بكر إلي وعكة صحية
ويعاني حلمي بكر منذ ديسمبر الماضي من وعكة صحية كبيرة، تسببت في عدم قدرته على الحركة وملازمته الفراش، خاصة بعد اتهامه مدير أعماله بالاستيلاء على حوالي مليوني جنيه من أمواله.