سادت حالة من الغضب الشديد بين شباب التيارات المدنية والقوي الثورية بعد إعلان الرئيس التصويت علي مسودة الدستور المعيب والكارثي والذي سيحول مصر إلي دولة الفقيه يوم 15 ديسمبر الجاري في خطوة لاقت رفض الكثير من قطاعات المجتمع باستثناء الإسلاميين الذين أصبحوا يؤيدون قرارات الرئيس قبل صدورها لمجرد انه رئيس ينتمي إلى التيار الإسلامي ولا يجب إفشاله لان فشله يعني فشل التجربة الإسلامية 

 الأقباط متحدون اجري استطلاع للرأي بين عدد من الشباب القبطي لمعرفة كيفية تعاملهم مع الدستور الجديد وهل سيشاركون في الاستفتاء علي الدستور الاخواني السلفي أم سيقاطعونه  
 

أن مشاركته في الاستفتاء علي الدستور الجديد ترتبط بمدي إشراف القضاء علي الاستفتاء علي الدستور فإذا شارك القضاة في الإشراف علي الاستفتاء سوف يشارك ويرفض الدستور المعيب وإذا لم يشارك القضاة في الإشراف علي الاستفتاء سوف يقاطع الدستور  

ويشير فادي فكري حاصل علي بكالوريوس تجارة 

انه يري ضرورة مقاطعة هذا الدستور وعدم المشاركة في الاستفتاء عليه وخاصة بعد تمرير مسودة الدستور بطريقة غير قانونية بجمعية غير قانونية لا تمثل كافة أطياف المجتمع المصري من القوي المدنية والأحزاب السياسية والأقباط وان هذه الجمعية لا تصلح لإعداد دستور مصر بعد الثورة 

انه يؤيد فكرة مقاطعة التصويت علي الاستفتاء لإعطاء الدستور عدم مشروعية فمسودة الدستور الحالي لا تستحق المشاركة في الاستفتاء عليها حتي بالتصويت بلا ويجب مقاطعته لتعرية التيار الإسلامي أمام الرأي العام المصري والعالمي 
 

انه يري ضرورة المشاركة في الاستفتاء والتصويت بلا والتنسيق مع مختلف القوي المدينة من الإخوة المسلمين المعتدلين لرفض هذه الدستور الذي لا يجب أن يكون دستور مصر ما بعد ثورة 25 يناير التي ضحي فيها زهرة شباب مصر من اجل أن تكون مصر الديمقراطية الحرية الإخاء المحبة التعاون القوية التي يتعايش فيها المسلم بجوار القبطي ليتعاونا سويا من اجل رفع مصر وتقدمهما 
 

أنه يجب علي الأقباط أن يفعلوا ما عليهم والمشاركة بقوة في الاستفتاء والتصويت بلا وخاصة أن كثير من قطاعات المجتمع والقوي الوطنية سوف ترفض هذا الدستور الغير مرضي لقطاعات كبيرة من المجتمع المصري 
 

انه يجب المشاركة في الاستفتاء والتصويت بلا يجب إلا نكون سلبيين وخاصة بعد ثورة 25 يناير فالمشاركة واجب وطني ومصر في خطر كبير ويجب أن نتعاون جميعا من اجل أنقذها من قوي الظلام  
 

كل القوي المدنية من الإخوة المسلمين والأقباط بالمشاركة بفاعلية ورفض هذا الدستور الذي ولد بطريقة غير شرعية عبر جمعية تأسيسية غير شرعية وبطريقة غير متوازنة وغير ممثل فيها نسبة كبيرة من الشعب المصري