قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه "يعمل للحصول على مخطط آخر من شأنه الإفراج عن المخطوفين واستكمال تدمير كتائب حماس في رفح".
وأضاف نتنياهو في منشورعلى موقع "إكس": "لهذا السبب أرسلت وفدا إلى باريس والليلة سنناقش الخطوات التالية في المفاوضات".
وقال نتنياهو أيضا في منشوره، إنه سيتم مناقشة "الخطط العملياتية لرفح قريبا". وقال: "سأعقد في بداية الأسبوع جلسة للمجلس الوزاري المصغر من أجل المصادقة على الخطط العملياتية للقيام بعملية عسكرية في رفح التي ستشمل إجلاء السكان المدنيين من هناك".
وأضاف نتنياهو: "فقط المزيج بين الضغط العسكري واجراء مفاوضات حازمة سيؤدي إلى الإفراج عن مخطوفينا والقضاء على حماس وتحقيق جميع أهداف الحرب".
بدوره، قال تساحي هنغبي، رئيس الأمن القومي الإسرائيلي: "في غضون ساعات قليلة، سيتلقى رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الحربي تقريرا. التقرير لم يصل بعد. عاد الأصدقاء المهرة الذين كانوا في باريس. لقد اقترحوا عقد اجتماع، حتى يتمكنوا من تقديم التقارير، أي أنهم يشعرون أنهم لم يعودوا خالي الوفاض".
وفي حديثه لوسائل الإعلام الإسرائيلية، قال هنغبي: "باللهجة التي سمعتها خلال الساعات القليلة الماضية، سيكون من الممكن المضي قدما".
ولم تدل حماس بعد بأي تعليق علني بشأن المحادثات في باريس.
وكان موقع "إسرائيل 24 " أفاد بتوصل أطراف المباحثات في قمة باريس إلى الخطوط العريضة التي ستسهم في تعجيل عقد اتفاق تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قطاع غزة.
وأفادت القناة 12 العبرية بأن مجلس الحرب الإسرائيلي "الكابينيت" سيعقد اجتماعا هاتفيا لإعطاء الضوء الأخضر للاستمرار في مباحثات التهدئة في غزة.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الأحد، يومها الـ142 حيث يتواصل القصف على مختلف محاور القطاع في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.
אנו פועלים להשיג מתווה נוסף לשחרור חטופינו, וכן את השלמת חיסול גדודי החמאס ברפיח.
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) February 24, 2024
לכן שלחתי משלחת לפריז ונדון הערב בצעדים הבאים במו״מ,
ולכן בתחילת השבוע אכנס את הקבינט לאישור התוכניות המבצעיות לפעולה ברפיח, כולל פינוי האוכלוסייה האזרחית משם.
רק שילוב של לחץ צבאי ומשא ומתן תקיף…