بقلم: نصر القوصي
أننى أتوجه بهذا النداء الى القوة الثورية والمدنية فى كافة ربوع مصر المحروسه لا بد من التوحد والألتزام بقرار مجلس أمناء الثورة فالوقت الأن لا يحتمل أى نوعا من الفرقة حتى لو كانت هذه الفرقة مجرد مناوشات لفظية فمصر من خلال مسودة الدستور التى طرحها الدكتور محمد مرسى رئيس جماعة الأخوان المسلمون المصرية للأستفتاء على المحك فأيا ما سيكون القرار الصادر من مجلس أمناء الثورة حتى لو شعر البعض منا أن القرار لا يتناسب مع الحدث فالمهم أن القوة الحقيقة للقرار فى تكاتف كل القوى المدنية "أيا ما يكون " هذا القرار وأكرر هذه الجملة للمرة الثانية " أيا ما يكون القرار" فلو قرر مجلس امناء الثورة النزول للتصويت بلا أو مقاطعة الأستفتاء أو العصيان المدنى أو الزحف على الأتحادية أو أو أى قرار سوف تكون قوة هذا القرار الحقيقة فى ألتزام الجميع به
وحقيقة لا تروق لى بعض الأطروحات التى يصرح بها أفراد من القوة الثورية والمدنية بشكل منفرد فهذه الأطروحات تشتت رجل الشارع البسيط كما تشتت فكر الأحزاب والقوة الثورية والمدنية
و أننى أناشد أصحاب هذه الأطروحات بأن ينتظروا قرار مجلس أمناء الثورة ولا يقوموا بوضع أطروحاتهم الفردية الأن وننتظر القرار الذى سينتج عن أجتماع كلا من السيد محمد البرادعى وحمدين صباحى وسامح عاشور و عمرو موسى أعضاء مجلس قيادة الثورة فلا بد من الألتزام
وإذا حاولت قوة ثورية أو مدنية أيا ما يكون أسمها أو عدد أعضائها أن تعارض أو يزايد أعضائها على القرار ففى هذه الحالة سوف تتشتت القوة المدنية وتضيع الثورة برمتها ويضيع معها دستور الثورة وحقوق الشهداء والمصابين وسوف يتبع ذلك أيضا ضياع المجالس النيابية .. وكفر رجل الشارع البسيط بكم فيجد نفسه فريسة سهله أمام الأحزاب والتيارات الدينية وسوف ينبذكم الشباب فى كل ميادين مصر فأرجو أن تكونوا على مستوى الحدث وعلى قدر المسئولية التى اوكلها لكم الشباب فليس المهم أن يكون فلان او علان هو صاحب المبادرة أو من ينطق بها أمام شاشات الكاميرات أو الصحف أو من يشرف على تفعيلها مع باقى القوة الثورية والمدنية الشىء المهم والحقيقى هو التوحد فمصر أمانه فى أعناقكم ودماء الشهداء معلقة فى رقابكم ولعلها تكون الفرصة الأخيرة وأعلن أنا ألتزامى بذلك تماما
وحتى يصل ندائى هذا الى الشباب والنخبة الثورية فى كل بقاع مصر المحروسه على الجميع نشره وهذا رجائى لكم