هانى رمسيس
المدير الفنى الشاب بالقسم الرابع (رامى ابراهيم )
C Ramy Ibrahim
مثل كل شاب مصرى مكافح قرر رامى ابراهيم ان يسعى إلى ما يحب ..قرر ان يدخل العالم الغامض عالم كرة القدم
..رامى حصل على دراسات فى كمال التدريب بعد أنهى دراسته بالاثار فى ابن محافظة قنا من صعيد مصر
..أمتلك القوة والإصرار والطموح ..والحلم الكبير
..نعم قرر وبدء طريق الالف ميل قال سأكون مهما كان الصعاب ومهما كانت الامكانيات
...وجد ضالته فى احد الاندية فى القسم الرابع اسمه
(القومى)
لم يلتفت إلى كونه مسيحى او مسلم فهذه رياضة الطبيعى انها باب لكل شباب مصر ..فالرياضة الباب الذهبي للمواهب والقدرات الخاصه
..بدء مع الفريق فى ظروف مادية قاسية
اكتشف ودعم المواهب و خاض مباريات الدورى القسم الرابع
اجتاز أصعب المباريات فى ظروف قاسية فحال الممتاز احيانا لا تعليق فما بالك دورى القسم الرابع
كون فريق يمتلك المواهب لم يشغله الا الموهبة ولم يلتفت إلى ما يعكر صفوا الأخوة والأصدقاء من ثقافه وبيئة وديانة
المهم ان تكون موهوب
وجاء الحلم و أصبح الفريق على قائمة الجدول فهو الأول
على كل فرق مجموعته انه النجاح الذى وضعه أمام عينيه انه بداية الطريق
ومنذ ايام قرر اتحاد الكره ان يكون الترقى للدرجه الثالثه
عن طريق دورة ترقى بين عدد من الفرق
وبدأ المدرب واللاعبين يستعدون فى تنظيم عملهم وبدء الحلم يقترب جدا فالفرق التى ستخوض دورة الترقى
فرص القومي فى وسطها بقيادة رامى ومواهب الفريق قريبة جدا لتحقيق الحلم
وفجأة وبداية دورة الترقى خلال أيام يتخذ مجلس إدارة نادى القومي القرار باقالة رامى وأمور آخرى
أقال رامى ابراهيم الذى حقق ما يستطيع تحقيقه فرق صرفت ملايين الجنيهات لتحقيق هذا ولم تستطع
...أقال مجلس إدارة( القومي) رامى ابراهيم
الفريق فى صدمة ..رامى فى صدمة
..وانا من جانبى اسال السؤال الأكثر غباء فى الكون
هل رامى ابراهيم له سقف لا يتعداه فى النجاح
هل وجود عدد كبير من الشباب المصريين مسيحين ومسلمين فى انسجام واخوة تشرف كل المصريين وتشرف الدولة التى تنظم هذه المسابقات والرياضيات لنشر السلام المجتمعى استفز احدهم
..للأسف منذ امس وتعرض رامى لحالة من الانهيار والصدمة
وهو فى حالة يرثى لها
..اتصل بى امس وهو فى حالة صدمة وقال لى نفسى حزينة حتى الموت
وانا من جانبى اقول له
انت رجل ...من أعظم محافظات الصعيد
ستنجح يا رامى ومستقبلك ستشهد بذلك