شاهد حشود من آلاف السائحين الأجانب والزائرين المصريين، مع شروق شمس، اليوم الخميس، ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس فى مدينة أبوسمبل جنوب محافظة أسوان.
واستمرت ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس فى مدينة أبوسمبل لمدة 20 دقيقة، حيث بدأت من الساعة الـ 6.20 إلى الساعة 6.40.
في حين شهد معبد رمسيس بـ أبي سمبل، توافد آلاف السائحين لمتابعة الظاهرة الفريدة التي اكتشفها القدماء المصريون قبل آلاف السنين.
وظاهرة تعامد الشمس بأبوسمبل التي جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين بمعبد رمسيس الكبير فى مدينة أبوسمبل، وتحدث يومى 22 فبراير، و22 أكتوبر من كل عام، وهما يومان مرتبطان بموسمي الزراعة والحصاد عند القدماء المصريينز
وكشفت المصادر التاريخية عن أن اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس يعود إلى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة التي كانت تتابعها وترصدها عندما كانت تستيقظ يوميا مع شروق الشمس وكانت تقيم على مقربة من المعبد، عندها لاحظت أن أشعة الشمس تدخل فى يومين محددين، كدخول ممتد إلى داخل قدس أقداس المعبد.