د. ممدوح حليم
المسيح ؟ '>هل اختبرت المسيح ؟ هل ذقت حلاوته ؟ إن كنت لم تدخل معه بعد في عشرة عميقة، فلماذا تضيع على نفسك هذه الفرصة. إن المسيح مستعد أن يأتي إليك. إنه يقول:
"هنذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب، أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي". (رؤيا ٣: ٢٠).
لماذا لا تفتح الباب له؟ إذا دخل حياتك ستختبر حلاوته. إن حلاوته أبهى وأعمق من لذات العالم الزائفة والتي تشوبها المرارة. إن حلاوته لا عطش بعدها. قال المسيح:
" من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية». (يوحنا ٤: ١٤)
المسيح حلو ، وقد قالت عنه عروس سفر نشيد الأنشاد" كالتفاح بين شجر الوعر كذلك حبيبي بين البنين. تحت ظله اشتهيت أن أجلس، وثمرته حلوة لحلقي." (نشيد الأنشاد ٢: ٣).
لقد ذاق المرنم حلاوته فقال عنه : " ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب." (المزامير ٣٤: ٨) ، من مثل الرب إلهنا الساكن في الأعالي ؟ (المزامير ١١٣: ٥).
إن المسيح حلو ، لذا قالت عنه عروس النشيد : " حبك أطيب من الخمر " نشيد ١: ٢
تعال إلى المسيح مشتاقا لأن تذوق حلاوة حبه ورعايته وفدائه ومعجزاته وإنقاذه وستره واهتمامه بك وبشئونك. لقد اختبره كثيرون وتلامسوا مع حلاوته، فتغيرت حياتهم وتحطمت قيودهم. فهل تأتي إليه ؟