د. أمير فهمي زخارى المنيا
تكلمت في الجزء الرابع عن ان هناك من يمتص طاقتك.. وذكرنا من هم مصاصوا الطاقة؟!؟ وكيف نتعرف عليهم؟ وكيف تحمي نفسك منهم؟

فى الجزء الخامس أتكلم عن انتقال الهالة الإيجابية ونسميها البركة أو الهبه أو النفخة من شخص الى اخر وتطبيقاتها في الحياة والأديان..

1. انتقال الهبه ونفخ من السيد المسيح للتلاميذ
2. حلول الروح القدس في بطن العذراء
3. زيارة العذراء مريم لنسيبتها أليصابات
4. انتقال البركة من اسحق ليعقوب
5. بيع البكوريه
6. معجزة شفاء المرأة نازفة الدم
7. الصلاة على مياه اللقان والعماد والصلاة على الماء ورشها للبركة

1- النفخة المقدسة:
- نفخ السيد المسيح مرة واحدة في وجه تلاميذه.. "نَفَخَ وقالَ لهُمُ: اقبَلوا الرّوحَ القُدُسَ. مَنْ غَفَرتُمْ خطاياهُ تُغفَرُ لهُ، ومَنْ أمسَكتُمْ خطاياهُ أُمسِكَتْ" (يو20: 22-23).

وهذه النفخة المُقدَّسة تتناقلها الكنيسة جيلًا بعد جيل دون أن تُطفأ.

- وأيضًا لقد هب الروح القدس على الرسل يوم الخمسين في صورة ريح عاصفة مرة واحدة.. "ولَمّا حَضَرَ يومُ الخَمسينَ كانَ الجميعُ مَعًا بنَفسٍ واحِدَةٍ، وصارَ بَغتَةً مِنَ السماءِ صوتٌ كما مِنْ هُبوبِ ريحٍ عاصِفَةٍ ومَلأَ كُلَّ البَيتِ حَيثُ كانوا جالِسينَ، وظَهَرَتْ لهُمْ ألسِنَةٌ مُنقَسِمَةٌ كأنَّها مِنْ نارٍ واستَقَرَّتْ علَى كُل واحِدٍ مِنهُمْ. وامتَلأَ الجميعُ مِنَ الرّوحِ القُدُسِ، وابتَدأوا يتكلَّمونَ بألسِنَةٍ أُخرَى كما أعطاهُمُ الرّوحُ أنْ يَنطِقوا" (أع2: 1-4)، وصار هذا الروح في الكنيسة يتوارثه المؤمنون جيلًا بعد جيل من فم الكنيسة دون احتياج أن ينفخ الله مرة أخرى بريح عاصفة.

2- حلول الروح القدس في بطن العذراء:
فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَهُ: "اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ". (لوقا 1: 35)
3- زيارة العذراء مريم لنسيبتها أليصابات (انتقال الطاقة من السيدة العذراء الى اليصابات):
"فَقَامَتْ مَرْيَمُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَذَهَبَتْ بِسُرْعَةٍ إِلَى الْجِبَالِ إِلَى مَدِينَةِ يَهُوذَا، وَدَخَلَتْ بَيْتَ زَكَرِيَّا وَسَلَّمَتْ عَلَى أَلِيصَابَاتَ. فَلَمَّا سَمِعَتْ أَلِيصَابَاتُ سَلاَمَ مَرْيَمَ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ فِي بَطْنِهَا، وَامْتَلأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَصَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَتْ: «مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ! فَمِنْ أَيْنَ لِي هذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟ فَهُوَذَا حِينَ صَارَ صَوْتُ سَلاَمِكِ فِي أُذُنَيَّ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ بِابْتِهَاجٍ فِي بَطْنِي. 45فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنْ يَتِمَّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ". (لوقا 1، 39 – 45)

4- إسحق يبارك يعقوب (وضع اليد وانتقال الطاقة):
"فقال له إسحق أبوه: تقدم وقبلني يا ابني. فتقدم وقبله، فشم رائحة ثيابه وباركه، وقال: أنظر، رائحة ابني كرائحة حقل باركه الرب. فليعطك الله من ندى السماء ومن دسم الأرض وكثرة حنطة وخمر. ليستعبد لك شعوب، وتسجد لك قبائل. كن سيدًا لإخوتك، وليسجد لك بنو أمك. ليكن لاعنوك ملعونين، ومباركوك مباركين" [26-29].

5- بيع هبه بكوريه عيسو ليعقوب:
«وطبخ يعقوب طبيخاً، فأتى عيسو من الحقل وهو قد أعيا. فقال عيسو ليعقوب:” أطعمني من هذا الأحمر لأني قد أَعْيَيْتُ“... فقال يعقوب:” بِعْني اليوم بكوريتك“. فقال عيسو:” ها أنا ماضٍ إلى الموت، فلماذا لي بكورية“. فقال يعقوب:” احلف لي اليوم“، فحلف له. فباع بكوريته ليعقوب. فأعطى يعقوب عيسو خبزاً وطبيخ عدس. فأكل وشرب وقام ومضى، فاحتقر عيسو البكورية» (تك 25: 29-34).

6- معجزة شفاء المرأة نازفة الدم:
عرض الكتاب المقدس قصة معجزة شفاء المرأة نازفة الدم بواسطة السيد المسيح في أكثر من موضع: (مت 9: 20-22؛ مر 5: 25-34؛ لو 8: 43-48).

يهمنا في هذه المعجزة الآيات التاليه:
[لما سمعت بيسوع جاءت في الجمع من وراءه ومست ثوبه.... (مست هُدب ثوبه) (مت20:9).... لأنها قالت أن مسست ولو ثيابه شفيت ].
[فللوقت جف ينبوع دمها وعلمت في جسمها أنها قد برئت من الداء. فللوقت التفت يسوع بين الجمع شاعرًا في نفسه بالقوة التي خرجت منه ].
هذا لا يعني أن السيد المسيح فقد جزءًا من قوته وإنما معناه أن طاقة حب انطلقت منه نحو المرأة لتعطيها الشفاء.

7- تأثير طاقة الصلوات على الماء (العماد – مياه اللقان - والصلاة على الماء ورشها للبركة)
- أوضح الدكتور مسارو ايموتو، إن الأشكال الهندسية المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرئ عليه الصلوات أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القراءة على هيئة صورة من صور الطاقة مشيرا إلى أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة التي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها الى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الانسان وربما علاجه أيضا من الامراض العضوية والنفسية.
. الماء يتشكل بأشكال متنوعة جداً لدى التأثير عليه بترددات صوتية محدده (صلوات)

وضع الباحث الماء في إناء وتلى عليه صلوات فنتجت صورة بلورية وتوهج الدعامة المركزية في البلورة بألوان قوس قزح جميلة، وقد تشكلت البلورة من رؤوس عديدة تشبه الأغصان ولاحظنا أن هذه الرؤوس تتمدد إلى الأعلى في أعلى درجات القوة والوضوح. (موضحه في صوره أسفل البوست).
في الجزء السادس سنناقش معنى انتقال الطاقة الإيجابية (البركة ) من شخص الى آخر وشواهدها في الكتاب المقدس ...
تحياتي ....
د. أمير فهمي زخارى المنيا