محرر الأقباط متحدون
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن التقييدات التي فرضتها السلطات الاحتلالية على وصول المسلمين للمسجد الاقصى في شهر رمضان انما هي اجراءات عنصرية بامتياز مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا ، وبعد شهر رمضان هنالك عيد القيامة المجيد وما يأتي قبله من فترة صوم وهذا العيد مرتبط بكنيسة القيامة ويبدو ان الاجراءات الاحتلالية سوف تستهدف ايضا المسيحيين الراغبين بالوصول الى كنيسة القيامة .
ان حرية الوصول للقدس وللمسجد الاقصى ولكنيسة القيامة انما هي ليست منة او كرما من احد بل هذا حق مشروع لكل فلسطيني في هذه الديار ان يصل الى المدينة المقدسة وخاصة في الاعياد والمناسبات الدينية لا سيما شهر رمضان وفترة عيد الفصح المجيد.
انه انتهاك صارخ لحقوق الانسان وتعد مباشر على الفلسطينيين في اقدس مقدساتهم في ظل اوضاع مأساوية يعاني منها اهلنا في غزة .
انها العنصرية المقيتة الممارسة بحق شعبنا الفلسطيني حيث يعامل الفلسطينيون كالغرباء من قبل هؤلاء العنصريين الممعنين في قمعهم وظلمهم لابناء شعبنا.
ومن المؤسف ان كل هذا يحدث والعالم العربي وحكامه يلاحظون ويرون هذا الكم الهائل من المعاناة كما ان العالم كله يرى ما يحدث بحق شعبنا ناهيك عن النداءات والكلمات والمبادرات المطالبة بوقف هذا النزيف وهذه التعديات والمظالم ، ولكن النتيجة صفر فالاحتلال مستمر في سياساته وقمعه وظلمه في ظل انعدام وجود مساءلة اوحساب والفلسطينيون هم يدفعون الثمن سواء كان هذا في غزة او في فلسطين كلها وخاصة في مدينة القدس .