مريم كامل
لعل الخروج من الأزمة التي أصبحت حكومتنا عليها الآن بشكل عام وشعبنا بشكل خاص لا يتحمل شعارات جوفاء ولا تنديدات واهمه فالمصداقيه أصبحت شبه معدومة وحديث كل منا الآن أصبح عن الغلاء المعيشي وتفاقم الأسعار التي لا نهاية له
في البدء لا يمكن إغفال قوه وذكاء وتكنيك إبتكاري في عملية طوفان الأقصى ولكن يراودني تساؤل لماذا لم يتم أتباعها في ظل ظروف كانت أقوى وأشد على الفلسطينيين
كما أن تنفيذها أصبح مثير بعلمات إستفاهميه وتعجبيه منذ بدء الحدث المدبر كما هو مثار فأصابع الإتهام أصبحت علناً يعرفها الجميع والآن وبعد مرور قرابة من أربع أشهر متتالية على العدوان على غزة ومحوها من ع الخريطة وإباده شعبها وتهجيره بشكل إلزامي لا رجعه فيه ومن هنا أسأل نفسي وإياكم لما كل هذه الأمور التي لا فلح فيها إنعقادات ولا مؤتمرات لحلها فالحل هو كما كان يكمن في أنفسهم وهو تحقيق صفقة القرن
ودون الحاجة إلى الشرح والتحليل دعنا نأخذ بالحجه ماذا لو وافقت مصر على أخذ الفلسطينيين وهو الأمر عينه الذي كنت معكم فيه من المعارضين ولا نقبل بالمساس بأرضنا مهما كان ومهما حدث ولكن الوضع الحالي الآن جعلنا في مأزق حقيقي لا تستطيع الدولة الخروج منه إلا بالحجه والأخذ بأسباب القوة
فمن يتعارض مع التوطين داخل بلدنا
يتسأل كم أصبح عددنا الآن وهو ما يقرب بل ويذيد عن ال110مليون نسمه
عشر عددنا الآن هو من اللاجئين السوريين والسودانيين وغيرها من مختلف الجنسيات العربية الأخرى
فالدولة رحبت وفتحت ذراعيها لهم دون قيد أو شرط فما الحال لو ذاد علينا مليوني وذياده طفيفة عددها الشعب الفلسطيني وكأنهم لاجئين مما يدر على بلدنا الحبيب كما وعدوا أن تحل أزمة الديون الراهنة التي تتزايد يوم ع يوم آخر وماذا بعد دخول الفلسطينيين من عملات دولاريه لما يجنوه كما وعودا أيضاً بالنسبة لهم نتيجة بيع أراضيهم وبيوتهم فسيتثمرون ههنا في مصر ويعم الخير أما عن توزيع الإعداد ليس سيناء تحديدا فهذا أمر مرفوض فيكون بتنسيق حكومي واعي بتوزيعهم على كافة المناطق داخل مصر وأما عن القاده الإرهابيين لديهم فعند دخولهم من الحدود سيتم إستطيادهم كالفئران وهو المطلوب وتسليمهم تسليم أهالي للإسرائيليين وتشهد العالم بحسن تدبيرنا وخروجنا من الأزمة الحالية
فحال مجتمعنا الآن أصبح من سئ لاسوء حال مجتمع اذداد من الفقراء والمعدومين ومعوزين ومن حكومة غارقة في الديون ولم تجد حلاً مناسباً سوي إهدار قيمه الجنيه والجري وراء الأستثمار في الذهب دوامة الخراب وأرتفاع سعر الدولار المبالغ فيه ومؤخراً بيع أراضينا لجلب مذيد من الدولارات مما يصعب على الدولة مسك زمام الأمور إلا بدخول الفلسطينيين إليها واليوم قبل الغد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والخير يعم والديون تسدد والاستثمار ينتعش مره اخرى ووقفه حاسمة من الحكومة آلتي أصبحت كالدجاجه المذبوحة تفرفر على أسطح الجيران