د. أمير فهمى زخارى المنيا
هل تعلم ان هناك من يمتص طاقتك..
فيجعلك تشعر بالضعف والخمول والكسل بعد ما تجلس معه أو تكلمه! لا تستطيع أن تفعل أي شيء أو تتحرك من مكانك، إحساس بالتعب، الضيق، التوتر! إذا كنت تشعر بهذه الأمور، فاعلم أنك فقدت طاقتك.

مصاصي الطاقة (سارقي الطاقة الايجابية) هم أصحاب الطاقة السلبية الذين تسبقهم شكواهم من كل شيء، وإلى أي مكان يقصدونه، يحبون الأخذ وأخذ كل شيء دون إعطاء أي شيء بالمقابل، بعد التحدث إليهم تشعر بفقدانك لطاقتك، لا مستقبل ولا حاضر لك.

• من هم مصاصو الطاقة؟!؟
هم أناس عاديون يعيشون بيننا ونتعامل معهم كل يوم في البيت والعمل والشارع يمتصون طاقتنا لانهم أشخاص غير راضين عن حياتهم ولديهم تقدير متدني لذواتهم، فاقدون للنشاط والحيوية، مكتئبون كثيرو الشكوى والتذمر يخلقون من لا شيء مشكلة كبيرة ويتفننون في تعظيم الأمور ويحبون الحياة الدرامية يمثلون دور الضحية دائما يتطفلون على حياة الآخرين، يحبطون من هم أحسن منهم، يستغلون نقاط ضعفكم لصالحهم، يتصيدون الأخطاء دائمو العبوس في قلوبهم , الحقد والحسد عما تفعلونه وتحققونه في حياتكم من انجازات، أشخاص غامضون يجعلونكم تفكرون بهم دائما وتكونون في وضع الاستعداد لتدافعوا عن أنفسكم وآرائكم.

واختصارا مصاصو الطاقة:
1- من يجعلك تخاف منه، هذا الشخص يسرق طاقتك (بعض الآباء، أمهات، أزواج، أصدقاء، أبناء).
2- من يجعلك في حالة قلق من السؤال والاستجواب، هذا يسرق طاقتك.
3- من يطلب الاهتمام والعطف، ويحملك مسؤولية وضعه، هذا يسرق طاقتك.
4- من يتمسكن «يريد يكسر خاطرك»، هذا يسرق طاقتك.
5- الغامض من يجعلك تفكر فيه دائما، يسرق طاقتك.
6- من يجعلك في وضع استعداد لكي تدافع عن نفسك ورأيك، يسرق طاقتك.

• كيف تتعرف عليهم؟
- يحبون الدراما وتعظيم الأمور.
- يتطفلون على حياتك وحياة الناس، ولا يعطون اعتباراً للخصوصية.
- كثيراً ما يتذمرون ويشتكون، من أهلهم، من أزواجهم، من شغلهم، من حياتهم، من الناس!
- كثيرو الإلحاح! لا يفهمون كلمة لا!
- يحملون الناس مسؤولية أخطائهم.

• كيف تحمي نفسك منهم؟
1- قلل من وقت الجلوس معهم.
2- تعلم مهارات الحوار معهم، اعرف متى تسكتهم، وتفتح موضوعاً آخر.
3- حافظ على طاقتك، لا تجعلهم يؤثرون عليك.
4- لا تخجل من قول كلمة «لا»، أو التعبير عن احتياجاتك.
5- لا تشاركهم الانتقاد أو التذمر.
6- إذا كان بالإمكان أن تبعدهم عنك وعن حياتك يكون أفضل لك.

والى اللقاء في الجزء الخامس وفيه انتقال الهالة الإيجابية ونسميها البركة أو الهبه من شخص الى اخر وتطبيقاتها في الحياة والأديان.. مثال نفخه السيد المسيح للتلاميذ ... بركه اسحق لابنه يعقوب ...وهل صلاه التبريك على المياه حقيقة أم خيال وهل أثبتها العلم المادي الحديث ...مواضيع جميله تفسر لنا أشياء أخذناها مسلمات وآمنا بها ... تحياتي ...
د. أمير فهمى زخارى المنيا