د. أمير فهمى زخارى المنيا
في هذا الجزء شرح عن:
  كيفية تشخيص حاله الانسان النفسية والعقلية والبدنية من قراءه ألوان الهالة..
أولا: كيفية تشخيص حاله الانسان النفسية والعقلية والبدنية من قراءه ألوان الهالة..

ذلك الكيان العظيم المدعو إنسان فيه الكثير من الغموض والأسرار التي لم يكشف النقاب عنها بعد. كيف يفكر؟ كيف يشعر؟ كيف يتصرف؟ وما تأثير ذلك عليه؟ وبالتالي لماذا يمرض؟ كيف يُشفى؟ وكيف يحافظ على صحة جيّدة؟ وما هو ذلك النظام الذي يسيّر سائر مكوناته بدقةٍ متناهية؟ وما هو الخلل الذي يطرأ على هذا النظام فيؤدي الى حالاتٍ مرضية عند الإنسان؟!

لعل تلك الأسئلة ما حدا بالإنسان للبحث في الأسباب الحقيقية وراء الأمراض عله بإزالة السبب يُشفى المرض.

وبما أن الإنسان مكون من مادة واللامادية، وبَعد أن استعصى على العلوم إيجاد الأسباب الحقيقية وراء المرض في الجسد المادي، بدأ الإنسان البحث في الأُمور اللامادية عله يكتشف ما غاب عنه من معرفة تساعده في فهم حقيقة وجوده للعيش بأفضل طريقة ممكنة بعيداً عن المرض والمنغّصات الحياتية.
مثال مبسط على ذلك، عندما يفرح أو يحزن الإنسان بشدة نرى دقات قلبه تتسارع علماً أن الحالتان هما لامادية ولكن ترجمتهما تتم عبر المادة أي عبر دقات القلب المتسارعة. إذاً اللامادية هي وراء كل التفاعلات المادية.

وقد عبر عن ذلك الكتاب المقدس وقال: "فَإِنَّ الْحُزْنَ يَجْلُبُ الْمَوْتَ، وَغُمَّةَ الْقَلْبِ تَحْنِي الْقُوَّةَ." (سي 38: 19).

القرآن الكريم ينهى عن الأحزان... فقال الله تعالى: «وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ» (آل عمران: 139).

حلو الكلام لغايه كده...أنا ماشى خطوه خطوه وبهدوء...
أما عن طبيعة الهالة البشرية، فهي عبارة عن إشعاعات ضوئية منبعثة من جسم الإنسان، وهي ذات ألوان متعددة بما يعكس شخصية الإنسان، وعواطفه وميوله ورغباته، ومستوياته الخلقية والعقلية والصحية، إذ أن كل لون يمثل اتجاهاً معيناً. ولهذا كان المهتمون بالعلاج الروحي - خاصة - يوجهون اهتمامهم إلى هذه الهالة، بحيث أن أي خلل يطرأ على الجسم، ينعكس مباشرة على الهالة. مما يساعد على تحديد مواضع المرض.

وقد تم إختراع لوحة " الديسالين" لرؤية الهالة. ثم إخترع الأستاذ " هاري بوذبجتون " شاشة للكشف عن الهالة وألوانها المتعددة. وتعتبر الهالة بالمفهوم الروحي " الجو الروحي" المحيط بالأشخاص، واعتبرها البعض " السجل الطبيعي" للرغبات الظاهرة والباطنة. والهالة تقوي بالأفكار النقية والمستقيمة، وتُظلم بالأفكار العدائية والشريرة. ولعل هذه الهالة ستكون رفيقتنا في رحلة ما بعد الموت، كسجل دقيق وأمين لأعمالنا.

ألوان الهالة وتفسيرها:
الهالة البيضاء - تعني وضع وتوازن صحي جيد.
الهالة السوداء - تدل على المرض، أوجاع في منطقة الرأس والعمود الفقري، عين حسد، طاقة سلبية، كراهية وحقد.
الهالة الرمادية - تدل على بداية المرض في منطقة تواجد اللون وأيضاً حسد، أنانية، جُبن، رعب، كآبة، خوف.
الهالة الحمراء - تدل على طاقة إيجابية، حيوية، وضع جنسي جيد. وعند تناثر اللون فأن الجهاز العصبي يكون ضعيفاً.
الهالة الزرقاء - تدل على الحيوية وروحانيات عالية.
الهالة البنفسجية - تدل على أن الشخص يتعامل مع الروحانيات والعلاج وعلم الغيب.
الهالة البرتقالية - تدل على الوضع الجنسي السليم للإنسان فكلما بهتت ضعف الجنس عند نفس الشخص.
الهالة الصفراء - تدل أيضاً على الروحانيات وتظهر بالغالب عند رجال الدين.
الهالة الخضراء - تدل على أن الإنسان سليم العقل والجسد، ويحب مساعدة الآخرين.
لذا مهم للمعالج فهم الهالة وألوانها لكي يتسنى له معالجتها أو تقويتها وتصحيح ألوانها وبالتالي فهي تؤثر بالشكل المباشر على القنوات وعلى حركة وفعالية ونشاط الجسد.
كفايه كده اليوم... المقال دسم وطويل ويجب قراءته مرات لكي يتم استيعابه كاملا...ونكمل الحديث في المقال القادم بإذن الله ... وفيه:
• هل تعلم ان هناك من يمتص طاقتك؟
• فمن هم مصاصو الطاقة؟!
د. أمير فهمى زخارى المنيا