«جوزي حريص وبيصرف علينا بحساب رغم إنه ميسور الحال، وطلبت منه يزود مصروف البيت بعد ارتفاع الأسعار، لكنه رفض وقالى المبلغ اللى بتخديه ميحلمش به حد»، بهذه الكلمات عبرت ربة منزل أمام محكمة الأسرة عن بخل زوجها خلال نظر دعويي نفقة زوجية وصغار أقامتهما ضد زوجها.
أمام محكمة الأسرة استطردت المدعية بشأن تفاصيل دعواها قائلة: «أنا متجوزة من شخص ميسور الحال، يعمل مديرا بإحدى الشركات الكبرى، زواجنا كان تقليديا، ووافقت عليه أنا وأهلى بعد أن شهد الجميع بحسن خلقه، جهزنا شقة الزوجية التي قام بشرائها في إحدى المناطق الراقية بالمناصفة، بعد أن أبلغ والدى بأنه أنفق المبلغ الذي بحوزته في شراء الشقة التمليك الذي دفع ثمنها (كاش)، ووالدى لم يبخل عليه بشىء لكونى ابنته الوحيدة، وقام بشراء أفضل المفروشات، وتمت الزيجة وسط حضور الأصدقاء والأقارب من الطرفين».
سيدة أمام محكمة الأسرة: زوجى رفض دفع تكاليف ولادتي
وتابعت السيدة خلال نظر محكمة الأسرة دعويي نفقة زوجية وصغار: «بعد 4 أشهر من الزواج شعرت بحالة إعياء، وعندما توجهت إلى الطبيب طلب منى إجراء بعض الفحوصات من بينها تحليل حمل، وتبين أنى حامل في 6 أسابيع، وكنت سعيدة جدا وعندما أبلغت زوجى استقبل خبر حملى ببرود، اندهشت من طريقته وقلت له المفروض تفرح إن ربنا كرمنا بدل ما كنا تعبنا في البحث عن حل للخلفة مثل ناس كتير، فكان رده غريبا، حيث قال لى الطفل الجديد محتاج ميزانية وثمن عملية وأنا ظروفى المادية في الوقت الحالي غير ميسرة، فأخبرت والدى بما دار بيننا، فقال لي أنا هدفعلك تكاليف العلاج وعمليتك ده أول حفيدا ليا، وعندما سمع رد فعل والدى تغيرت طريقته وكان سعيدا بمساعدته».
سيدة أمام محكمة الأسرة: بيدفعلي 200 جنيه في اليوم
وأضافت: «زوجى سدد كل ديونه ويتقاضى راتبا عاليا، ورغم ذلك يعطينى مصروف البيت 200 جنيه في اليوم، ومطلوب منى شراء فطار وغداء وعشاء، وهذا الرقم لا يكفى، فقلتله زود المبلغ وإعطهولى مرة واحدة عند القبض، إلا أنه رفض وكان يتخيل أننى سوف ألجا مرة ثانية لوالدي، لكننى قررت أن أحمله المسؤولية بإقامة دعويي نفقة زوجية وصغار».