الأقباط متحدون - يحب البرادعي ويرى أن الإخوان سرقوا الثورة.. عفيفي يقول: طبقت الشريعة الإسلامية على نفسي بقطع يدي
أخر تحديث ٢٣:٥٥ | السبت ١ ديسمبر ٢٠١٢ | ٢٢ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٦١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

يحب البرادعي ويرى أن الإخوان سرقوا الثورة.. عفيفي يقول: "طبقت الشريعة الإسلامية على نفسي بقطع يدي"


 "الإخوان سرقوا الثورة.. بحب البرادعي.. ضد السلفيين".. هكذا يعدد علي عفيفي الأسباب التى دفعته إلى المشاركة فى مليونية "حلم الشهيد" التى دعا إليها عدد من الأحزاب والقوى الثورة والحركات الاحتجاجية اليوم الجمعة فى ميدان التحرير. 

 
رصدت "بوابة الأهرام" على عفيفي نائما على الأرض، ملفوفا بعلم مصر، رافعا يده "المبتورتين" إلى السماء داعيا : "ربنا على الظلمة"، هم سرقوا الثورة وستعود إلينا ان شاء الله. 
 
عفيفى قال لـ" بوابة الأهرام" إنه منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وهو بالميدان، وأضاف: "الإخوان يبحثون عن مصلحتهم فقط ولا يلتفتون إلى مصالح الوطن الذي هو أكبر من أي جماعة أو تيار أو حزب، وطظ فى مصر، المهم الكراسى"، ويواصل: "سرقوا الثورة فى غفلة من الثوار، بعد أن أوهموا الناس بأنهم القادرون على التصدى للمجلس العسكرى "، مؤكدا أنه لن يترك الميدان إلا بعد نيل الشهادة مثل "جيكا وفتحى غريب واسلام" الذين لا يفرق الدم بينهم. 
 
أضاف "انا مصدوم فى الرئيس محمد مرسى وجماعته وحزبه، إزاى يتاجروا بالدين ويكفروا الناس والسلفيين، دول كرهونى فى البلد"، على حد قوله، وقال إن الإخوان والسلفيين سيتسببون فى حرب أهلية إذا أصروا على الإعلان الدستوري، واستمروا فى هدم الدولة وملاحقة القضاة، وإلقاء التهم على الإعلام ووصفه بـ"الفاسد". 
 
وتابع: "أتوجه للرئيس محمد مرسى برسالة واضحة، مش أنت لوحدك اللى تعرف ربنا وعارف مصلحة البلد، أكتر من المعارضين ده تكرار لوجه مبارك ونظامه". 
 
قال عفيفي إنه مسلم وموحد بالله وليس كافرا كما يقال على ألسنة مدعي الدين. 
 
واختتم: إنه قام بتطبيق الشريعة الإسلامية على نفسه ببتر ذراعيه الإثنين.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.