كتب - محرر الاقباط متحدون 
 
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر :"  ببركة وحضور ورعاية نِيَافَةُ الْحِبْرِ الْجَلِيلِ الْأَنْبَا عَمَانُوئِيلْ مُطْرَانُ ايْبَارْشِيَّةْ طَيِّبَةٌ لِلْأَقْبَاطِ الْكَاثُولِيكْ وبقيادة وإشراف الأب/ ملاك ناجي، والأب / ماركو ميخائيل ومشاركة وحضور عدد من الآباء الكهنة والأخوات الراهبات وأعضاء اللجنة المنظمة، جاء ذلك ضمن فاعليات اليوم الايبارشي للمرحلة الثانوية تحت شعار " السلام- Peace". وكان عدد الحضور ما يقرب من ١٥٠ مشترك بمقر المطرانية. موضوع اليوم "طوبى لِلسَّاعينَ إِلى السَّلام، فإِنَّهم أَبناءَ اللهِ يُدعَون." ‮‮مت ٥:٩.
 
تمحورت اللقاءات حول كيفية عيش السلام بداية من تأمل نص انجيل  القداس من القديس لوقا ١٢: ٣٢-٤٤، حيث كانت عظة وتأمل راعي الإيبارشية حول نص الاية "لا تَخَفْ أَيُّها القَطيعُ الصَّغير، فقد حَسُنَ لدى أَبيكم أَن يُنعِمَ عَليكُم بِالمَلَكوت."١٢: ٣٢.
 
بعد الترحيب من نيافته بجميع المشتركين دار حوار أبوي معهم حول ما هي الأشياء التي تخيفهم وتفقدهم السلام مشدداً علي تجنبها لنمتلك السلام بلا خوف من ملك السلام في كافة تعاملاتنا ومع من حولنا. 
 
وكان اللقاء الثاني حول ذات الموضوع مقدم من الأب لوقا عايد حول المحفزات التي نحن مدعوون لاكتشافها بداخلنا لترافق مسيرة حياتنا الروحية والعملية لقبول التحديات والتمسك بتعاليم الكتاب المقدس والكنيسة. 
 
دار أيضًا حوار مفتوح بين الأب ملاك ناجي والشبيبة المشتركين حول بعض النقاط الهامة والتي يفضّلونها لتقدم لهم في المؤتمر الصيفي بخلاف بعض الفقرات المختلفة من تسبيح وأنشطة شبابية. 
 
وفي بادرة ليست الأولى تم التوجه برفقة صاحب النيافة الي مقر كاتدرائية أم المعونة الإلهية لأخذ بركة المكان ومن أجل الصلاة طالبين نعمة الرب لاكتمال هذا الصرح الجليل، وبعد الصلاة بداخل الكاتدرائية، اختتم نيافته بالبركة الرسولية وأخذ الصور التذكارية مع أبناء المرحلة الثانوية
 
في نهاية اليوم، كانت الجولة الحضارية الثقافية الترفيهية بمعبد الأقصر.