خاص الأقباط متحدون
في حوار هام، مع الإعلامي "محمود سعد"، تحدث د."محمد البرادعي"، المدير الأسبق لوكالة الطاقة الذرية، عن الأوضاع التي تمر بها البلاد، ورأيه في الإعلان الدستوري الحالي، وقال "البرادعي":

"مستعدون للحوار لو لغى "مرسي" الإعلان الدستوري، فهو لا يستشير مستشاريه، وليس لديه خبرة لإدارة البلاد، فلو كانت لديه "رؤية" لكان استعان بـ"أهل الخبرة"، مبديًا دهشته من هذا الإعلان الذي جعل "مرسي" وكأنه يقول للمصريين "أنا ربكم الأعلى"؟! مشددًا على أن على الإخوان الآن الاختيار بين أن يكونوا مع الشعب أو ضده"!

وأضاف "البرادعي":
"سوف ننتقل مجددًا إلى الشرعية الثورية لو لم يجد "مرسي" مخرجًا من الأزمة الحالية، قائلاً لا نسعى لمنصب أو جاه.. لكننا نسعى للحرية؛ لأن الإسلام هو العدالة"!!

وعن الدستور الحالي قال: "حتى لو مرروا الدستور، فلا قيمة له، فالقذافي ومبارك قاموا باستفتاءات شعبية، مبديًا حزنه أن الثورة لم تدر نفسها، وأن النتجية كانت أن أدارها المجلس العسكري، الذي فشل فشلاً ذريعًا في إدارة المراحلة الانتقالية"!!