كتب - محرر الاقباط متحدون
استعرض الإعلامي والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى خلال تقديم برنامج (حديث القاهرة), المذاع عبر فضائية (القاهرة والناس)، الشهادة التي أدلى بها في محاكمة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، كونه شارك في ثورة 25 يناير.
اخبرني بعض المتظاهرين عن هجوم واقتحام متظاهرين لمبنى الحزب الوطنى بكورنيش النيل.
توجهت بعد ذلك إلى حيث المبنى ورأيت عدد من المتظاهرين يخرجون من المبنى بعضهم يحمل مقاعد وآخرين يحملون اجهزة تكييف ، ثم بدأت تظهر النيران في محيط المبنى.
في الوقت الذي كان فيه سيارة امن مركزي تندفع في الشارع، وبعض المتظاهرين حاولوا اللحاق بها على سرعتها الهائلة فلم يلحقوا بها.
احدى السيارات انحرف سائقها الى الجزيرة بين الطريقين، وكانت السيارة خالية من الجنود الا السائق.
حاول بعض المتظاهرين الاعتداء على سائقها، لكننا تدخلنا بسرعة وابعدناهم عن اي عمل يشين مظاهرة سليمة.
سائق السيارة انطلق بعيدا بعد أن خلع ملابس الشرطة.
بعدها عدت الى الميدان مرة اخرى وكانت الساعة الثانية صباحا، وظللت فى الميدان، حيث لم تكن هناك مظاهر للتدخل الامني وهدأت الادخنة ولم يعد هناك وجود لقوات محيطة في الميدان .
بدا المتظاهرين في السيطرة على على الميدان.
شاهدت القوات المسلحة حول الميدان ولم يكن خبر نزول الجيش الا شائعة متداولة في الميدان وقتها.
س : عن اقتحام مبنى الحزب الوطنى، هل يمكن ان نطلق وصف متظاهر على من حمل متعلقات ولو كانت من حزب ؟
ج : لغاية ما وصل المبنى كان متظاهرا اما من بعد قيامه بالسرقة فيكون لصا.
وبعضهم رايته خالع الصدر وبعضهم كان يقول انه سيؤسس بيت الزوجية من حاجة الحزب الوطني .
س : هل تعتقد بوجود قوات اخرى يوم 28 بميدان التحرير كانت تطلق الاعيرة النارية على المتظاهرين ؟
ج: اعتقد في اطار الممكن والمحتمل، ممكن تكون من جهات لها ولاء مع الدولة او جهات لها عداء مع الدولة.
وربما يكون في الميدان من كان يرفع من درجة الغليان والغضب والنقمة على النظام فيثير غضب الناس.
واحتمال الجهات المعادية لان هي التي كانت ترغب في سقوط الدولة لا سقوط نظام مبارك
وهناك من اراد ان تسقط الدولة مع الحكم والذي كان واضحا يوم 28 يناير انه لا يمكن ان يتسامح المرء ايدا مع سقوط دولته .
والإخوان وحماس من الجهات التي أرادت لمصر الفوضى خلال يناير وخرجت المساجين.