قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب في قطاع غزة "تتقدم بشكل أفضل من المتوقع"، مشيرا إلى أن تحقيق الأهداف "سيستغرق عدة أشهر".
وفي مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أوضح نتنياهو: "الحرب تتقدم بشكل أفضل من المتوقع، استغرق الأمر من الولايات المتحدة 9 أشهر لتدمير القوى المتطرفة في الموصل"، في إشارة إلى المدينة العراقية التي ظلت لفترة تحت سيطرة تنظيم "داعش".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "الموصل أصغر من غزة ولم تكن بها أنفاق البنية التحتية للإرهاب".
وقالت إسرائيل مرارا إن هدفها من الحرب القضاء على حركة حماس والإفراج عن باقي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وذكر نتنياهو: "على كل من يدعم إسرائيل ويؤيد حل الدولتين أن يسأل نفسه بعض الأسئلة: هل يؤيدون أن يكون للفلسطينيين جيش؟ الجواب: بالطبع لا. هل ينبغي للفلسطينيين أن يتمكنوا من توفير الأسلحة؟ الجواب: بالطبع لا. هل ينبغي أن يكونوا قادرين على إقامة تحالفات عسكرية مع إيران؟ الجواب: بالطبع لا".
أما بالنسبة لأي اتفاق مستقبلي محتمل، فقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "يجب أن تكون للفلسطينيين القدرة على حكم أنفسهم، لكن دون أي قدرة على تهديد إسرائيل".
وفسر ذلك بالقول: "يجب على إسرائيل أن تحافظ على سيطرتها الأمنية غرب نهر الأردن، وهذا يشمل غزة أيضا".
ويعارض نتنياهو بشدة إقامة دولة فلسطينية، وهذه نقطة خلاف محورية بين إسرائيل والولايات المتحدة في رؤية كل منهما للوضع في الأراضي الفلسطينية بعد انتهاء حرب غزة.