أكدت "ايفا بطرس" المتحدثة باسم مستشفى كنيسة قصر الدوبارة عدم صحة ما أشيع عن اعتداء أو هجوم على المستشفى من قبل المتظاهرين وأن الحريق الذى اندلع كان مصدره أحد المنازل التى تبعد عن الكنيسة بشارعين، وأن الشوارع المحيطة بالكنيسة كان بها اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن دون التوجه للكنيسة.
وأضافت بطرس فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المستشفى تعمل بكامل طاقتها بعدد لا بأس به من الأسرة والأدوات والمستلزمات الطبية وبها إمكانيات لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المصابين.
وقالت بطرس عن القنابل المستخدمة فى هذه الاشتباكات، إنها تحتوى على نوعية غاز ثقيلة جدا وأنه بمجرد استنشاق الغاز يصاحبه على الفور إغماء.