كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال نيافة الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث باسم الكنيسة في مصر :" في الكنيسة قد يكون الأسقف/الكاهن قاسيًا مع أخوته الكهنة أو الشمامسة أو الخدام فيفقد محبتهم وتسوء علاقته معهم،  وقد يكون قاسيًا في تطبيق الفريسية والحرفية بعيدًا عن روح النص الإنجيلي أو القانون الكنيسي لأن الحرف يقتل ولكن الروح يحيي. 
 
مضيفا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك :" وقد يكون قاسيًا في عظاته وتنبيهاته وألفاظها صعبة بدلًا من أن يكون فيها لطف فتنحرف عن الهدف المقصود وتُنفر منه ويفقد تعاطفه مع المؤمنين. فالقساوة جسر ينقل ضعفات الآخرين له.
 
 يجب على الأسقف/الكاهن أن يحرص أن يكون قلبه لين مثل الشمع عندما يضيء. إنه على صورة سيده، الذي قال للفريسيين: "فاذهبوا وتعلموا ما هو إني أريد رحمة لا ذبيحة" (متى 13:9)، وكما يقول أباء الكنيسة القديسون: "ليس رحمة في الدينونة لمن لم يستعمل الرحمة".