ماجدة سيدهم
لأننا خارج المحلة لم يجتمع إثنان ولا ثلاثة باسمك رغم حشودنا الهائلة ..
ولم نتبع الطريق البين فإرتطم جميعنا في حلكة عنيدة ..تراشقنا معا بالتجاوزات وإزدريناك علانية سبعين مرة سبع مرات ،
هكذا تشامخت الخصومة وصار الاقتراع فيما بيننا لمن له النصيب الأكبر من لعنة ثوبك الوحيد الممزق الآن.. فكلنا عميان ضل الطريق فينا سبيله لإرشاد الصغار إلى الماء الحي ..
هنا خارج المحلة يراهن الفرقاء على الأسف بعدل.. والساهرون على لعبة النرد المتأرجح بين هذا وذاك يسمرون الألم على جسدك الأخضر بناموس يحيد عن الفهم لكنه منظم ومتقن بجدارة..
هل ستجدل سوطا آخر أم سيهرب الحمام إلى أعشاش بعيدة ..