skynewsarabia | الاربعاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٢ -
٠٠:
٠٧ م +03:00 EEST
تويتر.. سلاح المعارضة الكويتية للمقاطعة
يتسلح ناشطو المعارضة الكويتية بشبكات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها تويتر لتنظيم فعالياتهم ونشر أفكارهم وتوجيه انتقاداتهم للحكومة، ويكثفون في هذه الأيام نشاطاتهم للدعوة إلى مقاطعة انتخابات مجلس الأمة في اليوم الأول من ديسمبر المقبل.
ويركز الناشطون الكويتيون على سببين لاعتمادهم على تويتر، الأول هو انحياز أغلب وسائل الإعلام التقليدية في البلاد إلى صف السلطة وفقا لما يقولون، والثاني هو الازدهار الكبير لشبكة التواصل الاجتماعي في البلاد.
ووفقا لكلية دبي للإدارة الحكومية فإن الكويت تحظى بالنسبة الأكبر لمستخدمي تويتر مقارنة بعدد السكان، وتبلغ 8 بالمائة متفوقة على البحرين بنسبة 4 بالمائة والسعودية وقطر بنسبة 2 بالمائة لكل منهما.
هذا الانتشار الكبير للموقع دفع الحكومة الكويتية إلى فرض رقابة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث أعلن وزير الإعلام الكويتي الشيخ محمد المبارك الصباح في أبريل الماضي إقرار قوانين لتنظيم استخدام المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت في أعقاب قضايا بخصوص "إساءة مزعومة للأديان أو إثارة للطائفية".
أوقفت السلطات الكويتية بعد ذلك 4 مغردين كويتيين في 14 من نوفمبر الحالي بسبب تغريدات اعتبرت مسيئة للأمير قبل أن يفرج عن ثلاثة منهم، على أن يمثل الرابع أمام المحكمة وفقا لما أعلن الناشط محمد الحميدي مدير الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان عبر تويتر.
وقد اتخذت المعارضة من تويتر منصة لمقاطعة انتخابات مجلس الأمة المقبلة في الأول من ديسمبر احتجاجا على مرسوم أميري يقضي بأن يصوت الناخب لمرشح واحد بدلا من التصويت لأربعة مرشحين فيما قالوا إنه يصب في مصلحة المرشحين المقربين من الحكومة.
وتبرز مجموعة من السمات (الهاشتاغ) المتداولة بين الناشطين الكويتيين للتعبير عن مقاطعتهم للانتخابات، فقد أنشأ هؤلاء الهاشتاغ (#سجل_المقاطعين) ليسجل المغردون فيه مقاطعتهم للانتخابات، إضافة إلى سمات أخرى مثل (#مقاطعون).
ويروج المعارضون عبر موقع التواصل لمسيرة "كرامة وطن الثالثة" التي حصلوا على ترخيص رسمي لتنظيمها في اليوم الذي يسبق الانتخابات مباشرة، إذ يدعون المغردين إلى جعل المشاركة في المسيرة بمثابة تصويت على مقاطعة الانتخابات عبر الهاشتاغ (#صوتي_مسيرة_كرامة_وطن)، كما خصصوا هاشتاغ آخر هو (#مسيرة__كرامة_وطن 3) لنشر التوجيهات الخاصة بالمسيرة.
وذهب النائب السابق في مجلس الأمة والمعارض الكويتي البارز وليد الطبطبائي أبعد من ذلك ونشر صورة الموافقة الرسمية لتنظيم المسيرة المعارضة في حسابه على تويتر لحث متابعيه على المشاركة فيها.
بالمقابل لم تدخر الحكومة الكويتية جهدا في حث مواطنيها على التصويت في انتخابات مجلس الأمة عبر جميع وسائل الإعلام وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن المؤيدين للحكومة اعتمدوا الهاشتاغ (#سأشارك) للتعبير عن تأييدهم للانتخابات المقبلة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
English
الميدان وإرادة شعــب ... لافتات تتحدث عن نفسها