معلومه تاريخيه تراثيه على الماشى..مطرقة الباب او السقاطه

الحقيقة كانت هناك مطرقتان على الباب الخشب: 

إحداهما صغيرة والأخرى كبيرة .. 

فعندما يُطرق الباب بالمطرقة الصغيرة يُفهم إن الذي يطرق الباب امرأة ، فتذهب سيدة من داخل البيت لتفتح الباب ..

وعندما يكون الطرق بالكبيرة يفهم من ذلك إن على الباب رجل فيذهب رجل ليفتح الباب ليستقبل ضيفه ..

أما في حالة ما إذا وجدت مطرقة واحدة على الباب، فيعرف أهل البيت إن كان الطارق رجلا من خلال الدق  للأعلى او إمرأة إذا كان الدق للأسفل..

طيب بالنسبه للأطفال يخبطوا على الباب إزاى وهم قصيرين ومطرقه الباب عاليه .. 

أقولك حلوها ازاى... عملوا مطرقه نحاسيه مدوره فى أسفل الباب وعند طرقها تصدر أصواتا، فيعرفوا أن الطارق طفلا..  

 ومطرقه الباب تسمى أيضا السقاطه، لأنها حين ترفع تسقط لوحدها بواسطه مفصلها..

وكانت توضع على باب المنزل الذي فيه مريض، باقة ورد حمراء، ليعلم المّارة، والباعة، والمتجولون، بوجود مـــريض في هذا المنزل، فلا يصدرون أصـواتًا عالية.

يا سلام على الاحترام والذوق زمان...

وإلى اللقاء فى معلومه سريعه على الماشى...تحياتى.