كتب: أبوالعز توفيق
 طالب الدكتور "أحمد عبد الهادي"، رئيس حزب "شباب مصر"، منظمات حقوق الإنسان المصرية والدولية، بالتدخل العاجل؛ لإنقاذ أرواح آلاف المتظاهرين الرافضين لإعلان "محمد مرسي الدستوري"، الذين كانوا يواجهون، أمس، بنادق وقنابل عناصر جماعة الإخوان، في ميدان "الشون" بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، مؤكدًا أنه تلقى، أمس، اتصالاً من أعضاء حزب "شباب مصر"، الذين كانوا يقودون المظاهرات بالمحلة، كشفوا له خلاله عن ظهور أكثر من ألف من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، الذين انتظروا المتظاهرين في ميدان الشون بالمحلة، ومعهم بنادق آلية وقنابل مولوتوف وقنابل غاز مسيلة للدموع، وقاموا بإطلاقها على المتظاهريين، مما أحدث حالات اختناق غير عادية، أصيب جرائها أكثر من عشرة أعضاء بحزب شباب مصر، ووقعت على إثرها عشرات الاختناقات في صفوف المتظاهريين الآخرين.

وأضاف "عبد الهادي" أنه تلقى اتصلاً هاتفيًّا من "علي عبد الظاهر"، أمين حزب "شباب مصر"، وهو يصرخ: "الحقونا.. الإخوان يطلقون الرصاص الحى في الهواء.. لإرهابنا ولا توجد سيارة إسعاف واحدة، ولا يوجد شرطي واحد، حيث انسحب رجال الشرطة، قبل دخول المتظاهرين الميدان، والآن يتم إطلاق الرصاص الحى في الهواء، في ذات الوقت الذي قام فيها عناصر الإخوان بالقاء القنابل المسيلة للدموع على المتظاهريين الرافضين لإعلان محمد مرسى الدستورى وقنابل المولوتوف"ََ!!

وأكد أمين حزب "شباب مصر" بالغربية أن كانت المظاهرة سلمية، وحرص المشاركون فيها على سلميتها، ولم يواجهوا عنف الإخوان بأي عنف متبادل، لكن مديرية أمن الغربية أمرت بسحب كل رجال الشرطة المتواجديين في الميدان، مشيرًا إلى إن عناصر الإخوان استعدوا لهذه المواجهة بالقوة، وأكد ارتداء غالبيتهم خوذًا مخصصة لفرق الدفاع المدني من رجال المطافيء.

وطالب "أحمد عبد الهادي"، كافة منظمات حقوق الإنسان الدولية والمصرية، بالتدخل العاجل؛ لإنقاذا لأرواح آلاف المتظاهرين؛ لأنه قد تحدث كارثة قد تفجر الأوضاع في كل أنحاء مصر، خاصة بعد سقوط عشرات المتظاهريين؛ تأثرًا بقنابل الغاز التي كان يحملها عناصر الإخوان في الغربية!