د. أمير فهمي زخارى
كثير من البشر تراهم يقدمون على أمور لا يعلمون عواقبها وترى الواحد منا يندفع للقيام بأمر ما أو يعاون فرد بأمر ما ولا يعلم ماذا يخفيه له القدر، ولهؤلاء جميعا أحببت أن اهديهم هذه القصة من اجل أن نستفيد منها في حياتنا اليومية...
والقصة قديمة حيث يحكى بأنه جاءت إمرأه إلي مجلس يتجمع فيه التجار الذين يأتوا من كل مكان لوضع وتسويق بضائعهم وهي استراحة لهم،،،
فأشارت بيدها فقام أحدهم إليها ولما قرُب منها،
قال لها: خير ان شاء اللّه؟
قالت: أريد خدمه والذي يخدمني سأعطيه عشرون ديناراً وهي خدمه بسيطة !!!
قال: ما نوعها؟
قالت: زوجي ذهب الي الجهاد منذ عشرة سنين ولم يرجع ولم يأتي خبر عنه !!!
✍قال لها: الله يرجعه بالسلامة ان شاء الله ،،،
قالت: أريد احد أن يذهب الي القاضي ويقول له انا زوجها ثم يطلقني !!! فإني أريد أن أعيش حياتي مثل باقي النساء الاخريات ،،،
✍قال: سأذهب معك أنا ،
ولما ذهبوا الي القاضي ووقفوا امامه.
قالت المرأه: يا حضرة القاضي هذا زوجي الغائب منذ عشر سنوات والأن يريد ان يطلقني ...
قال القاضي: هل انت زوجها؟
التاجر : نعم ،
قال القاضي للمرأه: هل انت راضيه بالطلاق؟
المرأه: نعم يا حضرة القاضي،
القاضي: اذن طلقها !!!
التاجر: هي طالق يا حضرة القاضي !!!
المرأه: يا حضرة القاضي رجل غاب عني عشر سنين ولم ينفق علي ولم يهتم بي ، اريد نفقه عشر سنين ونفقه الطلاق ,
الرجل يحدث نفسه لقد وقعت في مصيبه ،
القاضي للتاجر : لماذا تركتها ولم تنفق عليها ؟
مره اخرى التاجر يحدث نفسه لقد اوقعتني تلك الأفعى بمشكله ليس لها حل إلا السجن او الدفع ،
ثم قال للقاضي: كنت مشغولاً بتجارتي ولا استطيع الوصول اليها !!!
القاضي: ادفع لها خمسه ألاف دينار نفقه أو السجن ،
التاجر يحدث نفسه لو أنكرت جلدوني وسجنوني واخسر تجارتي ، ولكن امري الي اللّه سأدفع يا حضره القاضي !!!
ثم انصرفوا واخذت المرأه الخمسة ألاف واعطته عشرون ديناراً براً بوعدها له ...
ملاحظه : لا تعمل شيئا لا تعلم عواقبه!!!
استوعبتم مخزي القصة والا لا ... كم منا مر بتجربة مثل هذه!! تحياتي.