يعاني الطلبة خلال فترة الامتحانات من الشعور بالتوتر، ويتساءل الوالدين حول الطرق المسؤولة عن دعم الحالة النفسية والتخفيف عنهم.

 
فترة الامتحانات
ويشعر الطلبة في فترة الامتحانات من الشعور بالتوتر والعصبية بسبب زيادة ضغط المذاكرة في ذلك التوقيت.
 
كما يعد الأهل هم الأكثر توترا خلال فترة الامتحانات، ويظهر ذلك في صورة العصبية والغضب عند التعامل مع أطفالهم.
 
وبسبب كثرة التوتر الذي يمر به الأبناء مما ينعكس على الآباء، يبدأ الوالدين يبحثون عن الطرق المختلفة التي تساعد في تهيئة الأجواء وتخفيف التوتر.
 
التعامل مع الأبناء
ولفت خبراء السلوك إلى أن طريقة تعامل الآباء مع الآبناء تعد من الأمور الهامة الواجب الاهتمام بها لتخفيف حدة التوتر الذي يؤثر سلبا على تركيز الطلبة في فترة الامتحانات ومستوى التحصيل الدراسي.
 
ومن بين النصائح المهمة التي يجب على الآباء أخذها في الاعتبار عند التعامل مع الأبناء في فترة الامتحانات:
 
-تهيئة الظروف المناسبة:
تحرص الأمهات والآباء على تهيئة الظروف والأجواء المناسبة، لتشجيع الأبناء على المذاكرة، حيث يجب أن تتسم بالهدوء والخصوصية للتمكن من التحصيل الدراسي ثم الشعور بالهدوء والثقة بالنفس.
 
-التخلص من التوتر:
يشكو الطلبة في كثير من الأوقات بسبب انتقال التوتر من الأم لهم خلال فترة الامتحانات، مما يتسبب في تعرضهم للاضطراب وعدم التركيز.
 
لذا يجب على الآباء والأمهات التحلي بالهدوء أمام الأبناء خلال فترة الامتحانات لتخفيف معدل التوتر لديهم.
 
-النوم الصحي:
ينصح الخبراء بالحصول على ساعات كافية من النوم أي 7 ساعات متصلة، لأن النوم هو الطريقة الوحيدة التي تساعد في إراحة المخ وتجديد طاقة الجسم، لذا يعمل على ثبات المعلومات، لذا على الآباء تهيئة الجو للأبناء للاستمتاع بنوم صحي هادئ.
 
-الغذاء الصحي:
يجب الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية التي تخلص الأفراد من التوتر، لأن سوء التغذية يؤدي إلى النسيان المفرط وعدم التركيز، لذا يجب تحضير الأطعمة والوجبات الصحية مثل الفاكهة والخضراوات.
 
-التحفيز:
ينصح الخبراء بضرورة تشجيع الآباء للأبنا باستمرار، وذلك من خلال بذل قصارى الجهد للوصول لأعلى درجات النجاح، والحصول على المكافآت مقابل تفوقهم.
 
-دعم الجانب النفسي:
يساعد التحدث مع الأبناء خلال فترة الامتحانات في تحسين الحالة النفسية والتخلص من التوتر والمشاعر السلبية واستبدالها بالراحة.