د. أمير فهمى زخارى المنيا
في نهر الأردن في عيد الظهور الإلهي (عيد الغطاس) نهر الأردن يعكس جرّيه ! معجزة تحصل سنوياً في نهر الأردن في عيد الظهور الإلهي:
تحقيقاً لما ذكر في العهد القديم سفر المزامير:
"مَا لَكَ أَيُّهَا الْبَحْرُ قَدْ هَرَبْتَ ؟ وَمَا لَكَ أَيُّهَا الأُرْدُنُّ قَدْ رَجَعْتَ إِلَى خَلْفٍ ؟" (مز 114: 5).
"الْبَحْرُ رَآهُ فَهَرَبَ. الأُرْدُنُّ رَجَعَ إِلَى خَلْفٍ." (مز 114: 3).
في اليوم الذي يسبق الظهور الإلهي بحسب التوقيت الشرقي (اليولياني) القديم وأثناء تقديس المياه حيث تقام خدمة تقديس الماء مع البرامون، تحدث المعجزة عينها والتي بحسب الكنيسة الارثوذكسية المقدسة فقد حصلت للمرة الأولى عندما اعتمد الرب يسوع في الأردن والمعجزة أن نهر الأردن يرجع إلى الوراء.
يقف بطريرك الروم الأرثوذكس من ناحية فلسطين من نهر الأردن ويقيم خدمة تقديس المياه مع كهنة أيبارشية الروم الأرثوذكس في الأردن الواقفين من الناحية المقابلة.
الماء من ناحية البطريرك يجري كعادته إلى الناحية اليمنى، ولكن ما إن يضع البطريرك والكاهن الصليب في النهر مرتّلين: "باعتمادك يا رب في نهر الأردن..." حتى تبدأ المياه بالتأجج والفوران في مكانها.
ثم ينتشر هذا التأجج ويصير للنهر تيّاران: واحد يجري إلى الناحية اليمنى والآخر إلى الناحية اليسرى.
في النهاية يندمج التياران إلى واحد. تستمر المعجزة طول الفترة التي يكون فيها الصليبان مغروسين في المياه.
ولكن ما إن يٌرفع الصليبان حتى يبدأ الأردن باستعادة جريه الطبيعي فيصير الجري بكامله إلى الناحية اليمنى...
طبعا فى كثير ماسمعش عن هذه المعجزه , وفيه كتير هايشككوا فيها، فقلت أكتبها من باب الثقافه الدينيه... واللى مش مصدق عيد الغطاس الشهر ده يروح بنفسه ويشوف بعينه واوعوا تنسوا قَولَ يَسُوع له المجدُ: “لِأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا” (يوحنَّا 20: 29)....تحياتى.
د. أمير فهمى زخارى المنيا