كشفت الإعلامية منى الشاذلي، عن العديد من الجوانب الإنسانية في شخصيتها، والتي ساهمت في بناء نجاحها الإعلامي.
تحدثت الشاذلي، في حلقة خاصة من برنامج الإعلامي أنس بوخش على "يوتيوب"، عن نشأتها الأسرية، حيث نشأت في أسرة متوسطة، وكان والدها من جيل الستينيات العظيم، وكان يؤمن بأن تكوين البني آدم هو أهم الأشياء، وأن الجوهر أهم من المظهر.
وأضافت أن والدها كان يمتلك مكتبة كبيرة، وكان يشجعها على القراءة منذ الصغر، كما كانت والدتها تحرص على تعليمها الكتابة من عمر صغير.
ووصفت الشاذلي نشأتها قائلة: "نشأت في أسرة اهدتنا السواء النفسي ومحبة عظيمة للكون وحسن النية في العالم".
وأضافت أن والدها محمد الشاذلي تطوع فى المقاومة الشعبية خلال العدوان الثلاثي في عام 1956 رغم أنه غير مطلوب للتجنيد، وأنه كان يمتلك الكثير من الصفات الجميلة؛ فقد كان قمة فى الثقافة وقمة فى البساطة وعدم التفاخر.
وحول دخولها مجال الإعلام، قالت الشاذلي إنها كانت ترغب في أن تكون دكتورة أو مدرسة، ولكن حبها للإعلام جعلها تختار هذا المجال.
وتحدثت الشاذلي عن قصة تعارفها مع زوجها سمير يوسف، وقالت إنها وقعت في الحب معه، رغم اختلافهما في العديد من الأمور.
وتابعت منى الشاذلي: "أنا وهو دلوقتي تمينا 25 سنة مع بعض وأنا وجوزي متناقضين في كل حاجة وهو مش رومانسي.. هو حنون ورجل عائلة عظيم، لكنه راجل عملي، ومش بنزعل من الاختلاف بينا".
وحول سر استمرارها في المجال الإعلامي، قالت الشاذلي إنها محظوظة لأنها تعمل في المجال الذي تحبه، كما أنها تحرص على تقديم محتوى إعلامي ذي قيمة.
وحول المساواة بين الرجل والمرأة، طالبت الشاذلي بضرورة وجود المرأة في مجال البحث العلمي وسن وتشريع القوانين، كما طالبت بتقلدها المناصب في الدولة عن استحقاق وليس من أجل الواجهة الاجتماعية.
وحول أجمل الذكريات في حياتها، قالت الشاذلي إنها تتذكر خروجات الأسرة يوم الجمعة، كما تتذكر عندما حملوا لها ابنتيها التوأم ليلى وندى، مع دخول شقيقتيهما الكبرى منى ورؤية الثلاث بنات أمامها والتي أدركت لحظتها هدية الرحمن لها والتى لا تقدر بثمن.
أما عن أصعب المهام الإنسانية في حياتها، قالت الشاذلي إنها تتمثل في مرحلة تربية البنات حتى سن الرابعة عشرة.