من الآباء الرسوليين
إعداد/ ماجد كامل'> ماجد كامل
تحتفل الكنيسة القبطية يوم 24كيهك من الشهر القبطي بتذكار استشهاد القديس أغناطيوس أسقف أنطاكية الملقب بحامل الإله ( الثيوفوروس ) . والسبب في إطلاق هذه التسمية عليه أنه يوجد تقليد كنسي قديم أنه هو نفسه الطفل الذي حمله السيد المسيح وأجلسه أمام الرسل وقال لهم " الحق الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت الله . فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم في ملكوت السموات ( مت 18 : 2 – 4) ( وإن كان بعض المؤرخين يشككون في صحة هذه الرواية ) . وبعد أن كبر هذا الطفل تتلمذ علي يد القديس يوحنا الحبيب ؛ ومن هنا أطلق عليه من الآباء الرسوليين " أي الآباء الذين تتلمذوا علي الآباء الرسل ؛ نذكر منهم ( كلمندس الروماني – رسالة برنابا – كتاب الراعي لهرماس – الرسالة إلي ديوجنتيستس – الديداكية ) ومعظم كتابات هذه الفترة كتبت خلال الفترة من ( 95- 150 م ) .
وعودة إلي القديس أغناطيوس نفسه ؛ فلقد تتلمذ علي يد القديس يوحنا الرسول نفسه ؛ وطاف معه بلاد كثيرة ؛ ولذلك السبب أقامه الآباء الرسل أسقفا علي أنطاكية ؛ فلقد خدم فيها مدة طويلة ؛ ورد كثيرين منهم إلي معرفة الله وعمدهم وأنارهم بالعلوم الكنسية ؛ كما كتب سبع رسائل ذات معاني عميقة إلي العديد من البلاد ( سوف يكون لنا عودة تفصيلية لكل هذه الرسائل بعد الانتهاء من عرض سيرته الذاتية ) . وعندما وصل الإمبراطور تراجان ( 98- 117 م ) إلي أنطاكية ؛ وقد سمع كثيرا عن اغناطيوس وشهرته ؛ فأستدعاه إليه وسأله " أأنت من يسمونه ثيوفوفوروس الذي يعصي أوامري ولا يعترف بآلهتي ؟ " فأجابه القديس " نعم أنا هو حامل يسوع المسيح لأنه هو الإله الحقيقي وما آلهتكم سوي تماثيل صماء جامدة لا فائدة منها " فدعاه الملك أن يقدم ذبيحة للآلهة ؛ فقال القديس " أنا كاهن يسوع المسيح وله أقدم الذبيحة كل يوم وأشتهي أن أقدم له حياتي ذبيحة " فاستشاط الامبراطور غضبا وأصدر عليه حكما أن يقاد إلي روما وأن يطرح هناك للأسود الجائعة أمام الشعب الروماني كله ليتسلي به الشعب عندما يري عظيم من عظماء المسيحية تمزقه أنياب الوحوش الضارية ؛ فشكر القديس الله أنه جعله أهلا لنعمة الاستشهاد . فودعه شعب أنطاكية بدموع كثيرة ؛ وفي الطريق إلي روما مر ببلاد كثيرة في كنائس آسيا الصغري كتب لهم خلالها العديد من الرسائل الرعوية المعزية ؛ فعلي سبيل المثال عندما مر بكنيسة أزمير كتب لهم قائلا " لابد لي أن اطحن بأنياب الوحوش لأصبح خبزا جيدا علي مائدة المسيح " .
وعندما وصل إلي روما ؛ أخذوه إلي الملعب وقدم ذاته ذبيحة لله وصلي من أجل الكنيسة ؛ ثم طرحوه للوحوش فهجمت عليه ومزقته ؛ فقام شماساه فليون وأغاثون بجمع عظامه وأتيا بها إلي أنطاكية حيث دفناه في قبر هناك . ( سنكسار يوم 24 كيهك ) .
ويذكر المطران كيرلس سليم بسترس في موسوعة " تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة " أن كل من " اوريجانوس" و" يوسابيوس" قد ذكرا أن القديس اغناطيوس هو الخليفة الثاني للقديس بطرس علي أنطاكية ؛ ولقد سجلت كتب التاريخ الكنسي سبع رسائل هي :-
1-الرسالة إلي أهل أفسس.
2-الرسالة إلي أهل مغنيسية .
3-الرسالة إلي أهل تراليا .
3-الرسالة إلي أهل روما .
4-الرسالة إلي أهل فيلادلفية .
5-الرسالة إلي أهل أزمير .
6-الرسالة إلي بوليكربس .
وكل هذه الرسائل تركز علي النقاط التالية :-
1-الله واحد في ثلاثة أقانيم .
2-لاهوت السيد المسيح .
3-التجسد .
4-الخلاص .
5-الإفخارستيا .
6-الكنيسة .
( لمزيد من الشرح والتفصيل راجع :- المطران كيرلس سليم بسترس ؛ نفس المرجع السابق ؛ صفحة 137 ) .
ولقد وجهت أول 4 رسائل منها خلال إقامته في سميرنا ؛ حيث سمح له الحراس الرومانيين بفترة راحة قصيرة أثناء رحلته المتعبة ؛ وهناك قابل إغناطيوس ممثلي عدة مدن لتقديم احترامهم ووتقديم وسائل الراحة المناسبة له ( الآباء الرسولويين :- مركز باناريون للتراث الآبائي ؛ نفس المرجع السابق؛ صفحة 315 ) .
ولقد خضعت رسائل القديس إغناطيوس لدراسات علمية كثيرة ؛ فلقد حاربت بعض الطوائف البروتستانية صحتها نظرا لما تنطوي عليه من إثبات صريح لدرجات الكهنوت الثلاث( الشماسية – القسيسة – الأسقفية ) . ولكن تطور أساليب البحث العلمي الحديث أثبت صحة هذه الرسائل التي ما لبث أن أعترف بها ااجميع بعد أن دافع عنها علماء كبار في حجم ( لايتفوت – هرناك – فونك ) ( كيرلس سليم بسترس :- تاريخ الفكر المسيحي؛ نفس المرجع السابق ؛ صفحتي 142 و143 ) .
كما يذكر الدكتور أسد رستم في كتابه "آباء الكنيسة " أن الأوساط الانجيلية أرتابت في صحة هذه الرسائل حيث ذكرت أنه لا يعقل أن الكنيسة الأولي تكون قد أنتظمت بهذا الشكل .ولكن لايتفوت وهرناك أثبتوا بعد ذلك بالدليلين الداخلي والخارجي صحة هذه الرسائل وأفحموا من قال بتزويرها ( أسد رستم :- المرجع السابق ذكره ؛ صفحة 25 و26 ). وذكر هذه الرسائل بترتيبها كل من اوريجانوس وايريناوس ويوسابيوس القيصري ( نفس المرجع السابق صفحة 26 ) .
والقضية الجوهرية التي شغلت القديس أغناطيوس في كل كتاباته ؛ هي أن يحيا الجميع بروح واحد ؛ وهو الأمر الذي نجد صداه في كل الرسائل التي كان يوجهها إلي عدة مجتمعات مسيحية في أسيا الصغري . وبالإصافة الي ذلك ؛ فلقد تميز بسمات شخصية ساحرة ؛ لذلك تعد رسائله هي أجمل جواهر أدبنا المسيحي المبكر ( الآباء الرسوليون :- النصوص المسيحية في العصور الأولي؛ مركز باناريون للتراث الآبائي؛ صفحة 313 ) .
والجدير بالذكر أن رسائل القديس أغناطيوس قد حظيت بعناية كييرة في تاريخ الفكر المسيحي ؛ فهي كما قال عنها العالم الكبير كواستن Quasten " تتمتع بأهمية لا تقدر من حيث تاريخ العقيدة " ويضيف th .Camelot " إن الكنيسة مدينة لها ؛ كما لملافنتها ( يقصد قادتها ) الكبار ؛ ببعض الأمور التي عدت مكتسبة اكتسابا نهائيا : فإن أغناطيوس من حيث عقيدة التجسد والفداء والكنيسة والإفخارستيا ؛ قد أعطي حجارة صلبة محكمة النحت ستبقي في أساس العمارة " ويضيف J. lebreten " وإذا كانت اللغة اللاهوتية قد تغيرت ؛ من القرن الثاني إلي القرن الرابع ؛ فإن الفكر اللاهوتي لم يتغير " ( لمزيد من التفصيل راجع :- كيرلس سليم بسترس :- تاريخ الفكر المسيحي ؛ مرجع سبق ذكره ؛ صفحة 149 ) .
ويبقي لنا في النهاية عرض سريع ومختصر لمحتويات كل رسالة علي حدة ؛ مع بعض مقتطفات منها :-
أولا :- الرسالة إلي أهل أفسس :-
وهو يتكون من 21 فصلا ؛ ومن أهم أفكاره :-
يدحض أغناطيوس في رسالته بدعتين انتشرتا في أيامه : البدعة الأولي هي النصرانية المتهودةJudeo- Christianism وهي البدعة التي جمعت بين الطقوس والممارسات اليهودية والمسيحية . أما البدعة الثانية فهي الظاهرية Docietisme التي كانت تري في جسد السيد المسيح جسدا خياليا لا حقيقة له ؛ وهي أطول رسالة فيهم وتتضمن الرسائل التالية :-
+ الخضوع للأسقف :-
" يجب أن تكونوا مع أسقفكم علي رأي واحد .... فائتلاف عواطفكم وتناغم محبتكم يصعد بترنيم نحو يسوع المسيح " .
+الوحدة :-
" ما أسعدكم أنتم المتحدين اتحادا وثيقا بالأسقف كما تتحد الكنيسة بيسوع المسيح ويتحد يسوع المسيح بأبيه ؛ في تناغم وحدتكم الجامعة " .
+ هياكل الله :-
" أنتم جميعا رفاق الطريق؛ تحملون الله وهيكله المسيح ؛ وأنتم الأواني المقدسة التي تزينها وصايا يسوع المسيح " .
+ محبة الغير :-
صلوا بلا انقطاع لسائر الناس ؛ فإن لنا رجاء أن نراهم يبلغون إلي الله بالتوبة ؛ قدموا لهم علي الأقل . ؛ قابلوا سخطهم بالوداعة ؛ كبرياءهم بالتواضع ؛ وشتائمهم بالصلاة ؛ وأخطاءهم بصلابة إيمانكم ؛ وخلقهم الوحشي بالتواضع ؛ من دون أن تسعوا إليرد الشر الذي يصنعونه إليكم . لنظهر بصلاحنا أننا أخوة لهم حقا " .
+ محبة المسيح :-
" لا تحبوا أحد سواه .
( لمزيد من التفصيل والتفصيل :- كيرلس سليم بسترس :- تاريخ الفكر المسيحي ؛ صفحة 144 و145 . كذلك أيضا يمكنكم الإطلاع علي النص الكامل للرسالة في كتاب " الآباء الرسوليون " الصادر عن مركز باناريون ؛ الصفحات من 318- 331 ) .
ثانيا :- الرسالة إلي أهل مغينيسية :-
وهو يتكون من 15 فصلا ؛ ومن أهم أفكاره :-
وفيها يشكرهم علي إرسالهم ممثلين عنهم ويحرضهم علي الخضوع والاحترام للأسقف ط عليكم أن تجلوه فهو قدوة الله الآب ... وإن خضوع الكهنة ليس له بل لأبي يسوع المسيح " .
+ الحفاظ علي وحدة الإيمان :-
" لا تفعلوا شيئا من دون الأسقف والكهنة ؛ فمن العبث أن تحاولوا أن تجعلوه أمرا معقولا عملا تفعلونه وحدكم . أفعلوا كل شيء بالشركة : صلاة واحدة ؛ تضرع وحد ؛ روح واحد ؛ رجاء واحد تدفعكم المحبة في فرح بريء " .
+ التحذير من بدعة المتهودين :-
قيامة المسيح الذي ينكره كثيرون هو ينبوع إيماننا وبالتاليصبرنا الذي نتألم به لنصير تلاميذ حقيقين ليسوع المسيح معلمنا الأوحد " .
( لمزيد من التفصيل :- كيرلس سليم بسترس ؛ نفس المرجع السابق صفحة 145 و146 ؛ كذلك النص الكامل للرسالة في كتاب الآباء الرسوليون ؛ مركز باناريون ؛ الصفحات من 332-339 ).
ثالثا :- الرسالة إلي كنيسة تراليا :-
وهو يتكون من 13 فصلا ؛ ومن أهم أفكاره :-
+ التحذير من بدعة الظاهرية :- ( البدعة التي تدعي أن آلام السيد المسيح كانت ظاهرية وليست حقيقية ) .
"إن كان يسوع المسيح لم يتألم إلا في الظاهر ؛ كما يدعي بعض الملحدين الغير مؤمنين الذين هم نفسهم خيالات ؛ فلماذا أحمل القيود ؟ ولماذا أتحرق لأصارع الوحوش فأموت إذا عبثا !وما أقوله عن السيد المسيح هو إذن خرافة " .
+ الدعوة إلي الوحدة :-
+ يدعوكم يسوع المسيح إليه ؛ بصبيبه وآلامه ؛ فالرأس لا يمكن أن بولد من دون الأعضاء ؛ وإن الله هو الذي هو الذي يعدنا بهذه الوحدة ؛ الله هو الوحدة بعينها " .
( لمزيد من التفصيل راجع :- كيرلس سليم بسترس :- الصفحات من 146- 147 ؛ كذلك يمكنكم مراجعة النص الكامل للرسائل في كتاب الآباء الرسولويون :- الصفحات من 340 – 346 ) .
رابعا :- الرسالة إلي أهل رومية :-
وهي تتكون من عشرة فصول ؛ والهدف الرئيس منها هوالتوسل الي الروماننيين أن لا يحاولوا منعه من نوال بركة الاستشهاد ؛فهو يري في الاستشهاد رغبته الكبري . وفي هذا المعني كتب يقول " دعوني أصير طعاما للوحوش ؛ فيها يعطي لي أن أبلغ إلي الله ؛ فأنا حنطة الله ؛ أطحن بأنياب الوحوش لأصير خبز المسيح الطاهر ؛ فأنه مجد لي أن أموت من أجل يسوع المسيح .... فرجاء يا أخوتي ؛ لا تصدوني عن الولادة للحياة ؛ لا تسعوا في موتي.... دعوني أبلغ إلي النور الصافي ؛ فعندئذ أصير إنسانا حقا " ( لمزيد من التفصيل راجع :- كيرلس سليم بسترس :- تاريخ الفكر المسيحي ؛ صفحتي 146 و 147 ؛ ومن يريد الاطلاع علي النص الكامل للرسالة يمكنه الرجوع إلي كتاب الآباء الرسوليون ؛ الصفحات من 347- 353 ) .
خامسا :- الرسالة إلي كنيسة فلادلفيا :-
وهي تتكون من أحد عشرفصلا ؛ وفيها يمدح أغناطيوس أسقف فلادلفية ؛ ويحذر الشعب من بدعة التهود داعيا شعبه إلي الالتفاف حول أسقفه ؛ فيقول " امتنعوا عن هذه النباتات السامة ؛
فإن يسوع المسيح لا يعتني بها ؛ لأن الآب لم يزرعها .... فإن جميع الذين هم لله وليسوع المسيح يكونون متحدين بالأسقف ....... التفوا بعضكم حول بعض في وحدة قلوبك غير المنفصمة " ( ( كيرلس سليم بسترس:- نفس المرجع السابق ؛ صفحة 147 ؛ والنص الكامل للرسالة في كتاب الآباء الرسولويين : - الصفحات من 354-360 ).
سادسا: الرسالة إلي كنيسة سميرنا( أزمير حاليا ) :-
وهي تتكون من ثلاثة عشر فصلا ؛ وفيها يحذر القديس أغناطيوس شعبها من السقوط في بدعة الظاهرية التي تدعي أن آلام السيد المسيح كانت ظاهرية وغير حقيقية ؛ فيقول " إن هدفي هو أن أحذركم من الوحوش الضارية التي في هيئة بشرية ؛ فعليكم أن لا ترفضوا استقبالها وحسب بل أيضا أن تتجتبوا ملاقاتها مكتفين بالصلاة من أجل توبتهم " ( كيرلس سليم بسترس ؛ صفحة 148 ؛ والنص الكامل للرسالة في كتاب الآباء الرسوليين ؛ الصفحات من 361 – 368 ) .
سابعا :- الرسالة إلي بوليكاريوس :-
وهو أسقف سميرنا ؛ وهو أيضا من الآباء الرسوليين ( يستحق أن يفرد له مقالة مستقلة أرجو أن يعطيني الرب العمر والجهد لكتابتها ) ؛ وهي تتكون من ثمانية فصول ؛ وفيها يقدم له القديس أغناطيوس بعض النصائح الأخوية باعتباره هو الأخ الأكبر ؛ فيقول له من ضمن ما يقول " إعتن بالوحدة فهي أكبر خير . ساعد الآخرين جميعا كما يساعدك الرب ....... أما الأمور الخفية فصل لكي يكشفها الله لك ...... أني أبذل عنك حياتي ؛ فكن ثابتا كاصخر تحت المطرقة " ( كيرلس سليم بسترس :- صفحتي 148 و 149 ؛ والنص الكامل للرسالة في كتاب الآباء الرسوليين ؛ الصفحات من 369 – 374 ) .
بعض مصادر ومراجع المقالة :-
1-السنكسار القبطي تحت يوم 24 كيهك .
2-يوسابيوس القيصري :- تاريخ الكنيسة ؛ ترجمة القمص مرقص داود ؛ مكتبة المحبة ؛ الصفحات من 144 و 169 – 172 .
3-نيافة الأنبا رافائيل :-- رسائل القديس اغناطيوس الانطاكي ؛ موقع علي اليوتيوب بتاريخ 27 يوليو 2020 .
4-القمص تادرس يعقوب ملطي :- قاموس آباء الكنيسة مع بعض الشخصيات الكنسية حرف ( أ ) كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس سبورتنج ؛ صفحتي 224 و225 .54-المطران كيرلس سليم بسترس وآخرون :- تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة ؛ منشورات المكتبة البولسية ؛ الطبعة الأولي2001 ؛ الصفحات من 137- 155 .
5-جوهانس كواستن :- علم الآبائيات "باترولوجي " المجلد الأول بدايات الأدب الآبائي؛ ترجمة وتقديم نيافة الأنبا مقار ؛ مركز باناريون للتراث الآبائي ؛ الطبعة الأولي يناير 2015 ؛ الصفحات من 64- 80 .
6-أسد رستم :- آباء الكنيسة ؛ منشورات المكتبة البولسية ؛ الطبعة الثانية 1990 ؛ لبنان ؛ الصفحات من 23- 31 .
7-جرجس حنا الخضري :- تاريخ الفكر المسيحي ؛ الجزء الثالث ؛ الفصل الثاني ؛ الصفحات من 415- 417 .
8- جرجس بشري وآخرون :- الآباء الرسوليون – النصوص المسيحية في العصور الأولي ؛ مركز باناريون للتراث الآبائي ؛ الطبعة الأولي يناير 2019 ؛ الصفحات من 313- 374 .
9- القمص أثناسيوس فهمي جورج :- القديس أغناطيوس الأنطاكي – سيرة – تعاليم – أقوال ؛ مكتبة الكتب المسيحية / المكتبة القبطية الأرثوذكسية .
10-موقع السراج الأرثوذكسي :-القدديس أغناطيوس الأنطاكي ؛ نشر في 27 أكتوبر 2009 بواسطة Fr .Bassil .
11-دائرة الدرسات السريانية :- القديس مار إغناطيوس النوراني ؛ موقع علي شبكة الأنترنت .