بقلم جورج حبيب
سَألت النجومَ مَا هذا النجمَ الغَرِيبا
وَلما هُو مُتوَهِجاً وَمَنظَره عَجِيباً
فَهوَ يَسير وَفي سَيره دَليلا
والمَجُوس يَسِيرونَ وَكلا مِنهم قديراً
وَلماذا وقف النَجم بِمزودِ حَقيراً
وَ الجندُ السَماوي يُرنم وَترنِيمه عَظيماً
فَهو يُردد مَجداً لله في الاعالي
وَمَسرةً والخَلاص جَاء وَهو سَماوي
فالطِفلُ مُضجعاً وَمقَمطاً
تَجَسد مُخلصاً وما أعظمه مخلصاً
فَهل نَفتَح قُلوبنا ليِولَد بِها
وَلتَكن له مزوداً يَسكن عِندها
بَركة وَليد المِزود للبشريةِ كُلها
يا لهُ مِن فَرحِ للناسِ جَمِيعَها