أشرف حلمى
استنكر الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا  عودة أختفاء الفتيات القبطيات بعد أسبوعين فقط من إعلان فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية ثالثة لقيادة البلاد ، وذلك بالتزامن مع أختفاء الطالبة المسيحية انجي ايمن انور من مدينة البياضية بمحافظة الأقصر بينما كانت فى طريقها لدرس خصوصي بمنطقة السواقي ، كما أدان حلمي تعرض أقباط قرية العزيب التابعة للوحدة المحلية لقرية ” منقطين ” بسمالوط بالمنيا ، قبل أسبوعين لاعتداءات من قبل بعض من متطرفين القرية وبعض القرى المجاورة ، احتجاجا على البدء فى وضع أساسات كنيسة جديدة بالقرية ،رغم حصولها على ترخيصًا رسميا عقب الإعلان عن فوز الرئيس مباشرة . 
 
و قال حلمي علي الحكومة المصرية ان تتخذ حذرها  من أن هناك طابور خامس وأيادي خفية إخوانية تعمل من الداخل علي تقسيم البلاد ، والعمل علي عودة عمليات خطف القبطيات والإعتداء علي الأقباط والتحرش بهم من قبل السلفيين إضافة إلى عمليات ازدراء الدين المسيحي ، بهدف أشعال الفتن الطائفية في الوقت الذي يعمل فيه السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في مواجهه الأثار التي أنعكست علي مصر جراء حرب إسرائيل في غزة والحرب الدائرة في السودان ، مما سيضر بالأمن القومي المصري . 
 
وأكد حلمي أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد إستكمال مخطط برنارد لويس لتقسيم السودان ومصر الذي وافق عليه الكونجرس الأمريكي بالإجماع في جلسة سرية عام ١٩٨٣ ، بعد أن تم تقسيم السودان بانفصال الجنوب عن الشمال وحاليا دارفور ، وأخيراً دعي حلمي الشعب المصري الوقوف صفاً واحداً خلف قياداته السياسية بقيادة الرئيس السيسي كما سبق عقب ثورة يونيه بعد أن قام بإفشال جر جيش مصر في حروب خارجية بهدف تفتيته علي خطى جيوش سوريا والعراق ، كذلك إفشال مخطط جماعة الأخوان المسلمين الإرهابية بتقسيم البلاد والذي تم الإتفاق عليه بين نائب المرشد العام لجماعة الإخوان خيرت الشاطر والسفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون وأشارت إليه صحيفة الأهرام الحكومية في عددها الصادر يوم الثلاثاء بتاريخ ٢٧  أغسطس ٢٠١٣ ، وقيام الأمن الوطني الذي يتحمل مسئولية عدم عودة الفتيات المسيحيات المختطفات ، بالحفاظ علي أمن وسلام المواطنين المصريين كما كان قبل بدء الأنتخابات الرئاسية السابقة حتي إعلان نتائجها .