بقلم: أندرو اشعياء
مع إنتهاء عام وقدوم آخر
- إن فلسفة عبور الوقت علينا لا تحتاج إلى فهم بقدر ما تحتاج إلى جدية في التعامل معه.
- الوقت المبذول في جهد معين هو وقت مثمر حتى وإن كان التعب باطلًا إذ في حينه سيتحول لمخزون خبرة وآلية لإنطلاقة واعية وذهن حيوي..
- هناك مَن مرّوا على الوقت دون إدراكه، وهناك مَن مرَّ عليهم الوقت وإحتسبوه، وهناك مَن صنع الوقت ذاته؛ ولكل جيل وقته والعِبّرة بالتغيير..
- ما أكثر الغير راضيين عن وقتهم (زمانهم) وما أكثر الغير راضيين عن واقعهم (عمرهم) وما أقل الذين تكيّفوا مع ظروفهم (وقتهم) وما أندر وأعظم المحاربين!
- إن أعظم جُرم تجاه العمر هو تسويفه باطلًا..
- لا تحزن على وقت مَرّ، ولا تفرح لما هو آتٍ؛ ركز فيما أنت عليه «الآن» لأن العالم مُتغير!
- نحن نسأل السنة (الوقت): ما هو «رقمك»؟ وهي تسأل: ما هو «إنجازك.. طموحك» ؟
- إسعاف الوقت هو لحظة إدراك أهميته! والمجد لمن ساعفه الوقت وأسعفه في مقتبل العمر!
- ليكن عامًا مليئًا بالفهم والبركة؛ ننتقل فيه مِن حيز حسابات الوقت إلى حيز حساب الثمر..